العيد يرسم الفرحة على وجوه أطفال سورية
رسم عيد الفطر السعيد الفرحة على وجوه الأطفال في أحياء وشوارع المحافظات السورية التي اتجه الكثير من أهاليها إلى المنتزهات والحدائق وأماكن لعب الأطفال حيث طغت أجواء المرح واللعب بكل عفوية وبساطة وفرح غير محدود.
وامتلأت الساحات العامة والحدائق والمنتزهات بأصوات أغاني العيد وضحكات الأطفال والتقت العائلات التي تعيش أجواء العيد المميزة حيث تمنوا أن يعم الخير والأمان والفرح على الجميع.
وأعرب الأطفال عن فرحهم بشراء الملابس الجديدة واللعب في المنتزهات وشراء مأكولات العيد الشهية، وعبروا عن جمالية احتفالات العيد الممتلئة بالعفوية والبساطة والمرح، وتمنوا أن ينعم الجميع بالأمان والسلام.
وفي محيط قلعة حلب كانت أجواء فرحة العيد لها طعم آخر وأعرب العديد من مرتادي المنشآت السياحية من العائلات والشباب عن سعادتهم بأجواء العيد وتمضية الأوقات مع الأهل والأقارب والأصدقاء في جو تملؤه البهجة والفرح وأنغام الطرب الحلبي الأصيل.
وأكد عدد من المواطنين أن العيد فرحة للكبار والصغار بعد شهر رمضان الكريم لكونه فرصة للتلاقي والتآخي والمحبة، ولفتوا إلى أن العيد بات له نكهة أخرى وخاصة بعد حالة الأمن والأمان التي باتت تعيشها سورية. وأشاروا إلى أن العيد يقرب الناس من بعضهم بعضاً كما أنه فرحة وفرصة للأطفال ليلعبوا ويمرحوا ويشتروا الألعاب والهدايا.