ثقافةصحيفة البعث

جرائم قانونية!.

 

أكرم شريم

يجب أن نعلم من اليوم أن هناك جرائم قانونية يجري ارتكابها في كل مكان وباستمرار، وعلى الرغم من أنها جريمة أو مثل الجريمة، ولكن القانون يتجاهلها ولا يحاسب أو يحاول وبواسطة التوعية أن يتفاداها قبل أن يعاقب عليها! وهي كمثال:
أولاً: طفلة تحمل طفلة!.
إن عمرها دون السابعة عشرة ومع ذلك فهي تحمل طفلتها بيدها، وهذا يعني أنها قد تزوجت قبل بلوغها سن الرشد وهو الثامنة عشرة، بل قبل بلوغها ربما السادسة عشرة!.
ثانياً: ظاهرة الأمهات العازبات!.
وأهم أسباب هذه الظاهرة وتكاثرها في مختلف دول العالم إنما هي حوادث الاغتصاب المسكوت عنها (لأن القانون لا يساعد المغتصبة ويحميها ويحمي سمعتها) ، وإنما يريد إثباتات وتعيين المحامي ودفع المبالغ له وبالتالي نشر السمعة السيئة لها) ومن ذلك أيضاً الزواج خارج القضاء وهذا النوع من الزواج الذي ينسبونه إلى (الإسلام البريء من كل أكاذيبهم وخداعهم) فهل يوجد في القرآن الكريم شيء اسمه زواج المتعة وهل يوجد في الإسلام دعارة أم هي أخلاقهم المعروفة عنهم عبر تاريخ البشرية!؟ بل إنها الدعوة المعروفة عنهم والتي يحاولون دائماً وباستمرار التخطيط لها وتنفيذها وهي (تفتيت الأسرة) حتى لا يكون هناك تكامل وقوة تماسك أسري، وبالتالي يستطيعون التصرف بكل فرد على حدة فيحكمون ويتحكمون بكل شعوب العالم!. ولهذا قلنا سابقاً ونكرر بأن كل شعوب العالم تعاني شرورهم!. واليوم نقول: متى تصحو هذه الشعوب وتعرف كيف تواجههم؟! وإيقاف هذه الظاهرة الأخطر في العالم وهي ظاهرة الأطفال مجهولي النسب!.
ثالثاً: ومما يؤسف له أن بعض المحطات التلفزيونية العربية، تعرض في رمضان فقرات من الأديان الإسلامية المنحولة عن الإسلام الواحد والموجود كله وعلى حقيقته في (القرآن الكريم والتفسير الصحيح لكل ما ورد فيه) ومن هذه الأديان التي وضعها أعداؤنا وأعداء الشعوب تنكرية للإسلام: المولوية والقادرية والرفاعية…الخ. وكلها طرق دينية تركتها الشعوب كلها بعد أن عرفت من وضعها ولماذا وضعها.. فهل نعود إليها وإلى عرضها على الشاشات العربية؟! ألا يكفينا أنهم وضعوا لنا الشيخ ترامب الذي أراد واهماً وعاجزاً أن يعطيهم القدس والجولان من قلب كل عربي في كل الشعوب العربية؟!.
رابعاً: أليست هذه من خداعات أعدائنا وأعداء كل شعوب العالم أن يقوموا بتشويه سمعة الشعب الفلسطيني عن طريق تشويه سمعة المرأة الفلسطينية حين يعرضون على شاشاتهم ويوزعون هذه العروض على كل وسائل الإعلام أن المرأة الفلسطينية في دولة الاحتلال الإجرامي تلعب الملاكمة، وهذه اللعبة للرجال فقط وفي كل أنحاء العالم!. فهل يعرفون حقيقة قيمة المرأة الفلسطينية لدى شعب فلسطين والتي عاصمتها القدس: المكان الوحيد الذي فرض الله فيه الحج لكل المسلمين وكل المسيحيين في العالم؟! هل يعرفون الآن قيمة المرأة الفلسطينية في العالم كله؟! وهكذا تكون النصيحة اليوم: احذروهم، إنهم أعداء كل شعوب العالم وهم يخططون وينفذون ودائماً وباستمرار لارتكاب الجرائم وبشكل قانوني وفي حق كل شعوب العالم!.