الصفحة الاولىصحيفة البعث

أصغر معتقل سعودي يواجه عقوبة الإعدام “صلباً”!

 

وسط صمت وتجاهل حكومات الغرب تجاه ممارسات وجرائم نظام بني سعود نظراً لارتباط مصالحها بهذا النظام واستفادتها من نفطه، حذّرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان من أن النظام السعودي يريد صلب الفتى مرتجى قريريص على خلفية اتهامات سياسية وُجهت إليه حين كان عمره 11 عاماً.

وعرضت المنظمة شريطاً ترويجياً للطفل السعودي، أشارت إلى أن النيابة العامة السعودية طالبت بصلب الطفل، وهو أصغر سجين سياسي في البلاد، في سياق استخدام النظام السعودي عقوبة القتل لتصفية أصحاب الرأي والمعارضين والمحتجين والأطفال.

وكان الطفل قد اعتُقل في العشرين من أيلول عام 2014 حينما كان في طريقه لوداع والده المسافر، وأكدت المنظمة أن الطفل تعرّض خلال فترة التحقيق للتعذيب والضرب.

من جهته، قال رئيس المنظمة علي الدبيسي: “إن قضية الطفل قريريص هي واحدة من 14 قضية مماثلة”، وأضاف: “إن هناك 4 قاصرين مهددون بالصلب من قبل السلطات السعودية من بينهم الطفل مرتجى”، مشيراً إلى أن النظام السعودي لم يقدّم أي دليل مادي على التهم الموجّهة إلى الطفل، ولافتاً إلى أنه لا يمكن التعامل مع ذلك النظام من منطلق حقوقي، وإنما من منطلق سياسي. ويمتلك النظام السعودي واحداً من أعلى معدلات الإعدام في العالم، كما يفرض هذا النظام، المستند إلى إيديولوجيا وهابية ظلامية، قيوداً صارمة على حرية الرأي والتعبير، ويعاقب منتقديه بموجب قوانين استبدادية تعود إلى القرون الوسطى، تشمل الجلد وقطع الرأس والأطراف بالسيف، كما أنه ينتهك حقوق الإنسان على نطاق واسع، وبخاصة المرأة.