“إيد بإيد بيحلا العيد”
في تفاعل مشترك بين المسنين والأطفال ينقل المحبة والبهجة، أقام فريق عطاء التطوعي في حمص فعالية بعنوان “إيد بإيد بيحلا العيد” في دار المسنين الإنجيلية على مدى أيام عيد الفطر. وشاركت الجمعية الخيرية الإسلامية (دار الأيتام) في فعالية اليوم الثاني بنشاطات وألعاب تنافسية واختتمت برقصة وهدية لكل طفل. ولفتت نينار أسبر رئيسة الفريق التطوعي إلى أن الهدف من الفعالية خلق جسور من التفاعل بين المسنين والأطفال لخلق الفرح وهي دعوة للمجتمع للاهتمام ومساعدة الأطفال وكبار السن, وأكدت أهمية العمل التطوعي باعتباره فرصة للشباب للإضاءة على جوانب اجتماعية وتشخيصها والمساعدة في تكوين صداقات جديدة. مشيرة إلى أننا شعب يحب الحياة ومجتمع يهتم بصغاره ويرعى كبار السن.
وعبرت السيدة نجلاء إحدى نزيلات دار المسنين عن سعادتها بلقاء الأطفال والمشاركة في هذا اليوم التفاعلي وكذلك السيدة وداد التي أشارت إلى ان الاحتفال كان اسريا وهو بمثابة زيارة الأحفاد للجدات, وأضافت نزيلة أخرى بأن دار المسنين تضم نزلاء لديهم من التجارب والخبرات التي يمكن تقديمها للآخرين بكل محبة وامتنان.. وبدوره العم عبد النور أشار إلى أن الاحتفال ادخل البهجة لقلوب المسنين وأشاع أجواء العيد وفرحته، ولفت إلى أن دار المسنين مجتمع صغير تسوده الألفة والمحبة والصداقة.
سمر محفوض