عدم الترفع والتقاعد المبكر مهرب إلى الجامعات الخاصة
دمشق – فداء شاهين
باتت ظاهرة عدم ترفع الأستاذ الجامعي، والتقاعد المبكر غنيمة للهروب من الجامعات الحكومية بغية الاستقالة وكسب المناصب في الجامعات الخاصة ذات الرواتب العالية ولاسيما في الاختصاصات الطبية، لتغدو تلك الغاية جرحاً إضافياً يزيد من نزيف الكوادر التدريسية.
ومع أن البعض يرى أحقية الأستاذ الجامعي في العمل بالجامعات الخاصة لتحسين وضعه المعيشي شريطة أن تكون بطريقة مضبوطة لا تؤثر على حاجة الجامعات الحكومية، اعتبر آخرون أن الأستاذ أصبح حالة استثمارية في الجامعات الخاصة وليست بحثية.
وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم أوضح أنه سيتم إعادة النظر في سن التقاعد للأستاذ الجامعي من خلال قانون تنظيم الجامعات ورفعه بما يلبي الطموح، علماً أن سن التقاعد الحالي للمدرس 60 عاماً، والأستاذ المساعد 65، والأستاذ 70 عاماً. وفي معلومات أخرى بينت مصادر أن عدد أعضاء الهيئة التدريسية 4970 عضواً، وهذا العدد قليل.