منتخب الشباب يختتم معسكره في اللاذقية ويثبت مشاركته في دورة تشرين
اللاذقية- خالد جطل
يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم لفئة الشباب اليوم معسكره التدريبي في اللاذقية الذي استمر لخمسة أيام، حيث التقى عصر أمس مع فريق رجال تشرين للوقوف على مدى الجاهزية التي وصل إليها اللاعبون، وذلك تحضيراً للمشاركة في تصفيات كأس آسيا.
مدير المنتخب الكابتن جورج خوري أكد “للبعث” أن المعسكر كان ناجحاً بعد أن بدأ في الثامن من الشهر الحالي، وكان من المقرر إقامة مباراة ودية تجمعه مع منتخب شباب اللاذقية، وتم تغيير المنافس، وتقديم الموعد يوماً، حيث التقى منتخبنا أمس رجال تشرين في مباراة ستعود بالفائدة على شبابنا كونه سيواجه وصيف بطل الدوري، وأحد فرق المربع الذهبي بكأس الجمهورية.
الكابتن جورج خوري تحدث عن أهمية الجانب الإداري للمنتخبات الوطنية قائلاً: لا يقل أهمية عن الفني، وكلاهما مكمل للآخر، خاصة إذا امتاز بالتنسيق بين الجهازين الفني والإداري، وهذا يولّد عملاً ناجحاً، وبالنسبة لي كمدير للمنتخب على علاقة متميزة مع مدربه الكابتن سامر بستنلي الحريص على تقديم شيء جديد لكرتنا، ويعتمد على فكر وعقل اللاعب، الإداري الناجح يخفف الضغوط على المدرب ويبعده عن كل الأمور الإدارية بتميزه في متابعة كل ما يخص المنتخب لحالات اللاعبين، وحل كل إشكال إداري يشغل بال المدرب الذي عليه التفرغ لواجبات الفريق الكروي داخل المستطيل الأخضر، ولا يعنيه أو يهمه الجانب الإداري، إذا كان الإداري قوياً، فإن المدرب يتفرغ لمهامه وفكره، ويحرص على عدم تشتيت أفكاره وأفكار الطلاب، فيما مدير الفريق ينهي كل ما يحتاجه اللاعبون والمنتخب.
وأشاد الخوري بالدور الذي يلعبه الإعلام بقوله: نحن شركاء بالعمل الرياضي، نتقبل النقد البناء للارتقاء برياضاتنا، وأنا كلاعب دولي بمنتخب الرجال لمدة 10 سنوات و20 سنة أندية لديه خبرة طويلة سخّرها لخدمة المنتخب وتحفيز اللاعبين الذين لم ينالوا حقهم كلاعبين شباب، وجيلهم لم يأخذ حقه كروياً لعدم إقامة دوريات لهم بالفترة السابقة.
وختم الخوري حديثه بالإشارة إلى أن اتحاد الكرة يجري اتصالات مكثفة مع عدد من الاتحادات الدولية لتأمين مباريات ودية لشبابنا، ونجح بتأمين إقامة معسكر في سلطنة عُمان، تتخلله مبارتان وديتان مع الأشقاء العمانيين.
يذكر أن الجهاز الإداري الفني لمنتخب الشباب يضم الكابتن جورج خوري مديراً للفريق، وسامر بستنلي مدرباً، ومساعديه ياسر لفاح، ومعن الراشد مساعدين، ومحمد رزق مدرباً للحراس، وخالد السهو إدارياً، والزميل ربيع حمامة منسقاً إعلامياً، وخالد الشيخ معالجاً، وفايز النابلسي مدلكاً، وخالد جمال مسؤول تجهيزات، إضافة إلى 26 لاعباً.