الشوفي يلتقي الدارسين في دورة الإعداد الحزبي المركزية

دمشق-البعث:
ركّز الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، على الجهود المبذولة لإنجاز العملية التعليمية والامتحانات العامة، وخاصة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوية العامة بمختلف فروعها، وتجهيز المراكز الامتحانية وطباعة الأسئلة وتوزيع المراقبين بما يكفل للطلاب الراحة النفسية والجو الامتحاني المثالي، مشيراً إلى أن الاستهداف الممنهج للإرهابيين وداعميهم لقطاع التعليم يهدف إلى إطفاء نور العلم وإعادتنا إلى عصور التخلف والجهل.
وخلال لقائه الرفاق الدارسين في الدورة الخامسة عشرة في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل بريف دمشق، والتي تقيمها المدرسة ضمن إطار مهامها في إعداد الأطر والكوادر والقيادات الحزبية، أكّد الرفيق الشوفي أنّ أولوية العمل هي إعادة بناء الإنسان، وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به العاملون في القطاع التربوي، والبالغ عددهم نحو 427 ألف عاملاً، في ضبط سير العملية الامتحانية، والتي وصفها بالأفضل من بين السنوات السابقة، مشيراً إلى أنّه تم فصل نحو 350 مندوباً كانوا يعملون في امتحانات العام الماضي بسبب اكتشاف حالات خلل حدثت خلال تأديتهم لعملهم.
ولفت إلى أهمّية الاستفادة الكبيرة من المحاضرات العلمية التي يتم إعطاؤها في الدورة، مشدّداً على ضرورة نقلها من قبل الرفاق الدارسين إلى القاعدة الشعبية للحزب في مناطقهم، لما لها من دور كبير في تعزيز الانتماء الحزبي والتمسك بمبادئ البعث وقيمه، مشيراً إلى الانجازات الكبيرة التي حققها حزب البعث على مستوى الدولة منذ ثورة آذار إلى اليوم، وهي جزء من سرّ صمود سورية، شعباً وجيشاً وقيادة، وانتصارها على الإرهاب بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وأشار إلى ما تعرضت له سورية خلال السنوات الثمان الماضية من حرب إرهابية استهدفت حزب البعث كفكر، لافتاً إلى ضرورة ترسيخ المصطلحات الوطنية بمواجهة المصطلحات الخادعة، وخاصة التي روجت لها المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تخدم مصالح الدول الغربية في تفكيك الدولة السورية.
حضر اللقاء الرفيق الدكتور بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية.
يذكر أنّ عدد الرفاق الملتحقين بالدورة، وهي الثانية هذا العام، 53 رفيقاً ورفيقة من جميع فروع الحزب في المحافظات والجامعات السورية.