كــــــرة صحنايــــا نحـــو الاندثـــار ومســـوغات جاهـــزة للتبريـــر
ريف دمشق– علي حسون
مازال القائمون على رياضة ريف دمشق يتفرجون على سوء حال الرياضة في بلدة صحنايا بعد أكثر من سنة من حل إدارة النادي، وعدم تكليف إدارة جديدة، ما أدى إلى فوضى كبيرة، ويستغرب معها المواطنون طول هذه الفترة من دون إدارة حقيقية ترعى مصالح النادي، وتعيد ترتيب أوراق الألعاب في النادي، وخاصة مع قدوم العطلة الصيفية، وضرورة فتح الدورات الصيفية من ألعاب كرات، وسباحة، وغيرهما من النشاطات الأخرى، فحسب ما أكده متابعون ومقربون من النادي، وكما يقال في العامية: “كل واحد بدو يشد البساط لعندو”، وفق مصالح شخصية، وما يستحق الوقوف عنده كثيراً لعبة كرة القدم، وخاصة دورة الصغار، حيث يصر بعض المعنيين في النادي على تكليف مدرب للصغار لم يكن له ماض جيد مع النادي حسب أعضاء سابقين، لاسيما ما يتعلق بالتسجيل وقطع الإيصالات من ناحية عدد اللاعبين مقارنة بالمسجلين فعلياً في قيود النادي حسب ما سرب إلينا.
ونحن هناك لا نتبنى ولا نؤكد حقيقة الكلام، إلا أنه لابد من اللجنة التنفيذية التي يبدو أنها تنأى بنفسها عما يدور ويحدث لرياضة صحنايا، إضافة إلى رمي الكرة في ملعب الجهات الأخرى، وخلق مبررات وحجج لم يعد لها مكان في هذا التوقيت، فالمصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وفي آخر القول ينتظر المواطنون وعاشقو الرياضة من المعنيين القفز فوق المصالح وتجاوز حواجز الخجل من فلان وإرضاء فلان، والإسراع في تشكيل إدارة للنادي، والنهوض به من جديد، فالرياضة أهم من المناصب والمكاسب.