مطالــــب بافتتـــاح مركــــز للصــــم والبكـــــم
درعا – دعاء الرفاعي
شهدت محافظة درعا طيلة ثماني سنوات ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الأطفال الذين يعانون من إعاقات دائمة، وازدادت معها الحاجة لمراكز الرعاية والتعليم الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما منهم الصم والبكم، إذ تُعاني معظم مناطق المحافظة من ندرة المدارس والمراكز المعنية برعاية الصم والبكم. في هذا السياق طالب العديد من أهالي مدينة نوى في ريف درعا الغربي بإعادة افتتاح معهد الصم البكم بنوى ليخدم كامل المنطقة التي يفوق عدد من يعانون فيها من الصم والبكم أكثر من 200 طفل دون ال15 عاماً، إضافة لوجود أكثر من 27 حالة موثقة ومسجلة في مدينة نوى وحدها.
وبين الأهالي أهمية فتح مثل تلك المعاهد والمراكز لما تقدمه من رعاية كاملة من تعليم وترفيه لأبنائها، حيث إن هذه الفئة المستهدفة أهملت بشكل كبير خلال الفترة الماضية نتيجة ظروف الحرب وسيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة على تلك المنطقة.