الطليعة يستضيف تشرين والوثبة يلاقي النواعير في إياب نصف نهائي كأس الجمهورية

بعد مشوار طويل سيُعرف بعد غد السبت طرفا المباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم، حيث تقام مبارتا الإياب لنصف النهائي.
ففي لقاء فريقي الطليعة مع تشرين يوم غد (الساعة الرابعة عصراً) في حماة، ستكون الإثارة في أقصى درجاتها بين فريقين أثبتا جدارتهما هذا الموسم، في حين سيلتقي في حمص في المباراة الثانية الوثبة مع النواعير (الساعة الثامنة والنصف مساء) بمباراة لا تقل إثارة عن سابقتها، والفرق الأربعة يحدوها الأمل بالوصول للمباراة النهائية، والتتويج بلقبها الأول في المسابقة.

تنافس مثير
لقاء حماة بين الطليعة وتشرين سيكون نارياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فأصحاب الأرض يتمتعون بمعنويات عالية، خاصة بعد أن خرجوا بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف من معقل الضيوف ذهاباً، مدرب الطليعة ماهر بحري يدرك صعوبة المهمة الملقاة على عاتق لاعبي الفريق، حيث سيعتمد على مخضرمه محمد زينو (صاحب الفضل بإبعاد الجيش عن الاحتفاظ باللقب)، وعلى عبد الله الشامي، وعبد الله الفاخوري، وأمين حداد، وعمر السمان، وسيسعى لاستثمار الأرض والجمهور، ويكفيه الخروج بالتعادل السلبي لتحقيق حلمه.
أما تشرين فسيلعب على أمل الفوز أو التعادل بأكثر من هدف كي يضمن وصوله للنهائي، وسيلعب بنفس جديد بعد أن تصدى هيثم جطل لمهمة إنقاذ الفريق، والتتويج معه باللقب، وخلال الفترة الماضية عمل على رفع الروح المعنوية للاعبي الفريق، ويمتلك لاعبين من طراز عال من أمثال: رامي لايقة، وحسن أبو زينب، وعمر ريحاوي، وحمدي المصري، ونديم كوجلي، وخالد وعبد الرحمن بركات، وسليمان رشو، والدولي محمد مرمور، ومحمد العقاد، ومحمد مالطا، وكامل حميشة. مدرب الطليعة ماهر بحري وصف “للبعث” المباراة بالصعبة قائلاً: سندخل المباراة وفريقنا متحمس بالتعادل الإيجابي في مباراة الذهاب، ولكن هذا الحماس يجب ألا ينسينا أن المباراة ستكون صعبة للغاية كون تشرين سيلعب للفوز، وعلى هذا الأساس أكدنا للاعبي الفريق على ضرورة الاستفادة القصوى من عاملي الأرض والجمهور، ومضاعفة المجهود داخل أرض الملعب لتحقيق غايتنا المنشودة، وهي السعي للفوز، وهذا ما نطمح إليه للتأهل للمباراة النهائية بجدارة واستحقاق.

أفضلية للوثبة
مباراة حمص بين الوثبة وضيفه النواعير قد تحمل في طياتها الإثارة والندية على الورق، ولكن على أرض الملعب تبدو أفضلية الوثبة واضحة قياساً لفارق المستوى الفني بين الطرفين، كما أن الوثبة نجح في مباراة الذهاب بالخروج بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، وهذه ميزة تصب في مصلحة لاعبيه، النواعير من جهته سيحاول ألا يكون لقمة سائغة، وقد يسجل مفاجأة مدوية، ويحقق المطلوب منه عبر الفوز للوصول للمرة الأولى بتاريخه للمباراة النهائية.
مدرب النواعير محمود أرحيم تحدث “للبعث” عن استعدادات فريقه: لا شك أننا تعلّمنا دروساً كبيرة من مباراة الذهاب بعد أن أضاع فريقنا عدة فرص محققة، ولذلك سندخل مباراة الغد واضعين بعين الاعتبار أن الوثبة سيستفيد من عامل الأرض والجمهور كون المباراة ستجري على أرضه وبين جمهوره، وقد أكدنا على جميع اللاعبين ضرورة ألا يشكّل هذا الأمر عامل ضغط على الفريق، ورغم كل ذلك يمكن لفريقنا أن يحقق الفوز بهذه المباراة إذا قام لاعبونا بتنفيذ كامل التعليمات الخاصة بطريقة اللعب التي سنخوض بها المباراة، خياراتنا محصورة بالفوز، وهو الذي سيجعلنا نتأهل إلى المباراة النهائية، وعندي ثقة كبيرة بلاعبي فريقي أن يصلوا إلى تحقيق هدفنا المنشود.
“البعث”