اســــــــتلام 11 ألــــــف طـــــن من القمـــــح و 20500 طـــــن مـــــن الشـــــعير
حلب – البعث
بحضور وزير الزراعة المهندس أحمد القادري والدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ناقشت اللجنة الفرعية لاستجرار وشراء محصول القمح والشعير في حلب واقع عمل مراكز الاستلام واحتياجاتها لتعزيز عملها لتقديم أفضل الخدمات التي تضمن قيام الفلاحين بتسليم محصولهم من الأقماح والشعير بالشكل المناسب وبيسر وسهولة، بالإضافة إلى الاستمرار بتوفير أكياس الخيش ومستلزمات تسهيل عملية الاستلام والتفريغ والشحن.
وتركزت مداخلات أعضاء اللجنة حول الصعوبات التي تواجه المراكز كنقص العمالة والعتالة وتنظيم الدور وضرورة الإسراع بقيام الفلاحين بتسليم محصولهم من القمح والشعير للمراكز المختصة، مشيرين إلى ضرورة مكافحة ظاهرة المتاجرة بأكياس الخيش والتلاعب بعملية الدور وعملية الاستلام. وأكد الوزيران القادري والنداف حرص الحكومة على تقديم مختلف أشكال الدعم للإخوة الفلاحين مزارعي القمح والشعير لتسليم محصولهم للمراكز المختصة ودفع قيم وثمن محصولهم خلال مدة لا تتجاوز /48/ساعة، وتوفير كل ما يحتاجونه من مستلزمات تضمن شراء محصولهم بالكامل. وأوضح أنه تم التوجيه للمؤسسة السورية للحبوب والمؤسسة العامة للأعلاف بتقديم كافة التسهيلات للإخوة الفلاحين المتعلقة بشهادة المنشأ والكشف الحسي وحتى شراء الأقماح من المناطق التي يتواجد فيها المسلحون وفق ضوابط قانونية أو الطرق المتبعة بالشكل الصحيح، وأكد أنه سيتم شراء كامل الأقماح من الفلاحين لموسم /2019/ وتم الإيعاز للمراكز المختصة بتطوير آلية عملها. وتم إيجاد الحلول لجميع المواضيع التي تعوق سير عملية استلام وشراء الاقماح والشعير من الفلاحين.
ونوه الرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب بالجهود المبذولة لاستلام المحصول ، مشيراً إلى أن المراكز تقوم بعملها على أكمل وجه، وهناك متابعة متواصلة لآليات عملها، وبما يضمن إنجاز العمل دون أي عوائق.
من جانبه بين محافظ حلب حسين دياب أن المحافظة وفرت كل الإمكانات والدعم المطلوب لإنجاح عملية استجرار وشراء المحصول من الأخوة الفلاحين والمنتجين.
وبين يوسف قاسم المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب أنه يوجد في حلب 8 مراكز لاستلام وشراء الحبوب وتم استلام 11 الف طن لغاية 12/6/2019. كما بين مصعب عوض مدير عام مؤسسة عامة للأعلاف انه يوجد 4 مراكز وتم استلام 20500 طن من الشعير لغاية 12/6/2019.
وخلال الاجتماع تم مناقشة الواقع التمويني في المحافظة، حيث أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف النداف أن من أولويات عمل الوزارة الاستمرار بتطوير وتحسين نوعية الخبز وتوفيره للإخوة المواطنين بأفضل المواصفات، والحد من الهدر من مستلزمات إنتاج الرغيف والتصدي لكل من يحاول التلاعب بمادة الدقيق او تهريب الطحين، لافتاً إلى أهمية دور المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والفعاليات الاجتماعية المختلفة في توعية المواطنين والحد من قيام بعض المخابز الخاصة بطلب مخصصات إضافية ولاسيما أن كل طن دقيق إضافي يعني مئة مليون ليرة سورية إضافية كعبء إضافي تتحمله الحكومة لدعم الحكومة.
وأوضح الوزير النداف أنه يجري العمل حالياً لتعزيز دور المؤسسة السورية للتجارة وتطوير أساليب عملها وتوفير مختلف السلع والمواد الأساسية والضرورية لجميع صالاتها ومنافذ بيعها بالمحافظات وبأساليب متطورة، وترضي أذواق الزبائن وبأسعار مناسبة أقل من أسعار الأسواق وبأصناف من الدرجة الأولى.
وأكد نداف أنه لن يتم التساهل بحق كل من يقوم بالغش والتلاعب بمواصفات وبيع مواد مهربة ومجهولة المصدر وتضر بالصحة والسلامة الغذائية، مشيراً إلى ضرورة قيام عناصر حماية المستهلك بالإعلان عن مهمتهم وقيام أصحاب المحال التجارية بوضع آلات تصوير منعاً من قيام البعض بانتحال صفة مراقب تمويني، والعمل على كل ما من شأنه تنشيط حركة الاسواق. وعقب الاجتماع قام الوزيران القادري والنداف والمعنيون في المحافظة بجولة ميدانية تفقدوا خلالها سير العمل في مراكز استلام محصولي القمح والشعير ووجهوا بتوفير الاحتياجات العمل وتذليل كافة الصعوبات.