المعلم في بكين لبحث سبل تعزيز العلاقات السورية الصينية
بدأ وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، أمس، زيارة رسمية إلى الصين تلبية لدعوة من وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
ويلتقي وزير الخارجية والمغتربين خلال زيارته كبار المسؤولين الصينيين، ويبحث معهم مختلف جوانب العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، والارتقاء بها في كل المجالات إلى المستوى الذي تأمله قيادتا البلدين، إضافة إلى تطوّرات الأوضاع في سورية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، غنغ شوان، قال: “بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانغ يي يقوم المعلم بزيارة للصين في الفترة من الـ 16 حتى الـ 21 من حزيران الجاري”.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد طرح مبادرة استراتيجية من أجل التوجّه نحو الشرق، وهي تتوافق مع المبادرة الصينية “الطريق والحزام”، التي طرحها الرئيس الصيني تشي جين بينغ عام 2013.
يذكر أن العلاقات السورية الصينية علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، ونصرة القضايا العادلة للشعوب، وقيام عالم عادل يحترم سيادة الدول، وينعم فيه الجميع بالأمن والرخاء.