احتفالية “بحر وفرح” في اللاذقية
تواصلت فعاليات احتفالية “بحر وفرح” التي تقيمها مديريتا ثقافة الطفل وثقافة اللاذقية حيث أقيم الماراثون البيئي التوعوي “رئتك من رئة مدينتك” بهدف تعزيز وعي المجتمع بكل شرائحه بقضايا البيئة، وبمشاركة واسعة من فئات عمرية مختلفة وجمعيات أهلية ومنظمات شعبية، حيث انطلق المشاركون من دوار الأزهري إلى ساحة المحافظة احتفالا بيوم البيئة العالمي.
وأشار محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم إلى أهمية هذه المبادرة في نشر ثقافة مجتمعية تسهم إلى جانب الجهود الحكومية في تعزيز الوعي البيئي والنظافة وخاصة مع تضرر الكثير من المنشات الحيوية وانتشار الحرائق التي أثرت سلبا على الغطاء النباتي بفعل جرائم المجموعات الإرهابية.
وتضمنت الاحتفالية أنشطة فنية متنوعة موسيقية وغنائية قدمها عدد من الأطفال واليافعين من كورال مركز حلم التابع لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس، ومجموعة من الرقصات الشعبية لفريق مهارات الحياة في اللاذقية/ كما أقيمت أنشطة حول المبيدات الطبيعية الصديقة للبيئة وترشيد الطاقة ومسير غابات ترفيهي توعوي لليافعين بالأرياف، وإطلاق مبادرة “نفايات اليوم..سماد الغد” وزراعة بذور الفواكه والخضراوات لزيادة مساحة الرقعة الخضراء إضافة إلى ورشات صناعة بيئية تراثية من مخلفات الطبيعة ومبادرة “في قلب الاسمنت” لتنظيف الأرصفة وزرع غراس فيها إضافة إلى عروض فيديو وورشات رسم بيئية ومعرض لنتاج الورشات المنوعة. وأشارت مديرة مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين إلى أن هذه الفعاليات التي تقيمها الوزارة في كل المحافظات هدفها تثقيف الأطفال بيئيا لتنشئة جيل مدرك لأهمية الحفاظ على بيئته.
بدورها آمال طوبال مديرة فريق مهارات الحياة في اللاذقية التابع لمديرية ثقافة الطفل بيّنت أن الفعالية تأتي بمناسبة يوم البيئة العالمي وهي حصيلة نتاج عمل على مدى الأشهر الماضية للفريق في مجال التوعية البيئية من خلال جملة أنشطة ينفذها فريق مهارات الحياة الذي يعنى باليافعين لإكسابهم مهارات مختلفة.
مروان حويجة