في جديد أسامة..”تحية لصيف وطني البهي”
ضم العدد الجديد من مجلة أسامة -حزيران 2019- الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب- مديرية منشورات الطفل- عدداً من القصص والقصائد والسيناريوهات والأبواب التثقيفية المُتنوّعة، منها: قصة “لوحة جماعية” كتبتها رنا محمد، ورسمتها سمارا الحناوي، وقصة “الطفل الذكي” كتبها إسكندر نعمة، ورسمتها آية حمود، وقصّة “حلمي الذي يكبر” كتبتها عبير عمران، ورسمتها سناء قولي، وسيناريو “الجرة الأثرية” كتبه سامر أنور الشمالي ورسمته نسرين بعلبكي، في حين ضمّ باب “فكر معنا” عدداً من الفقرات المسلية من إعداد ديمة إبراهيم، والرسوم لزبيدة الطلاع. واحتوى باب “بريد الأطفال” ملخصاً لقصة “فتاة الكرسي المتحرك” لسوناتا أوس أسعد، وقصة “السفينة” للطفلة نينوى أيمن هاشم.
أمّا كلمة العدد فكانت بعنوان “تحية لصيف وطني البهي” كتبها رئيس تحرير المجلة قحطان بيرقدار، ورسمَها رامز حاج حسين. وفي العدد ملفٌّ عن الجولان العربيّ السُّوريّ المحتلّ، تضمّن: قصيدة “أغنية حُبّ للوطن” شِعر: إبراهيم عباس ياسين، رسوم: ضحى الخطيب. قصيدة “في الجولان” شِعر: جليل خزعل، رسوم: ضحى الخطيب. “التُّـفّاحُ لنا” قصة وسيناريو ورسوم رامز حاج حسين المشرف الفني في مجلة أسامة.. ولوحة غلاف العدد الذي يخرجه هيثم الشيخ علي للفنانة سناء قولي، وهي مستوحاة من أجواء الصيف الحافلة بالصفاء والجمال، وقد جاء على الغلاف: “نَـمضي إلى أجواءِ الصَّيفِ الـحافلةِ بالـخيرِ والـجَمـال، ولا تزالُ في أيدينا أزهارٌ ربيعيّةٌ يـمـلأُ عِطرُها أرواحَنا الـمُـتطلِّعةَ إلى أيّامٍ مُـمـتِعةٍ سنـحياها مُغـتَنِـمـينَ ساعاتِها بكُلِّ ما فيهِ الفرحُ والفائدةُ لنا ولوطنِنا الغالي الّذي ستبقى خُضْرَتُهُ تـحـتوينا أشجاراً مُثـمِرَةً دائـماً، وعصافيرَ لا تَـكُفُّ عنِ التَّـحلِيق”.