زيارات في مكانها لولا “الأم وما تلم”
ريف دمشق – علي حسون
أعطت جولات وزير التربية عماد العزب على المراكز الامتحانية جرعة طمأنينة وارتياح عند الطلاب والأهالي، وخاصة أن وزير التربية التقى الأهالي خارج المراكز وأكد أن وزارة التربية مع الطالب والمراقبين أولياء أمور لأبنائهم، إضافة إلى وضوح الأسئلة وشموليتها وابتعاد “النكشات” عنها، واستمع منهم إلى تساؤلاتهم واستفساراتهم حول مستوى الأسئلة، والإجراءات التي تتبعها الوزارة لمنح كل تلميذ حقه من الدرجات وفق تحصيله العلمي، معتبراً أن الوزارة وجدت من أجل الأبناء للنهوض بقدراتهم ليكونوا بناة مستقبل سورية، إلا أن ما شاب هذا الارتياح وجود من له علاقة ومن ليس له أثناء بعض الجولات ولاسيما جولات الوزير ومحافظ ريف دمشق مؤخراً، حيث استغرب الأهالي وجود آخرين مع الوزير والمحافظ وصولاً برؤساء البلديات وما لف لفيفهم كما يقال بالعامية “الأم وما تلم”؛ مما أثار حفيظة الأهالي الذين أشادوا بزيارة الوزير والمحافظ، مؤكدين أن الزيارات الميدانية لوزير التربية رسالة واضحة لأعداء العلم والنور أن الشهادة السورية عادت إلى ألقها كما كانت، وسيكون أبناء سورية حملة العلم والمعرفة الحقيقية، ونحن مع الوزارة في تطبيق التعليمات الامتحانية على الجميع، لينال كل طالب نتيجة عمله، وبالتالي ليكون أبناؤنا سنداً لجيشنا في بناء سورية المتجددة في قادم الأيام.
وفي المقلب الآخر يرى مواطنون في زيارة المحافظ مكسباً خدمياً ولاسيما أن البلديات استنفرت من بزوغ الفجر ونشرت عمالها وموظفيها لغسل الطرقات وترحيل القمامة مبكراً، إضافة إلى منع أصحاب المحلات من أشغال الأرصفة وجزء من الشارع مؤقتاً ريثما تنتهي الجولة؛ مما يظهر المنطقة بأبهى صورة من كل النواحي.