الأسير المقت: التصدي لمخططات ترامب ونتنياهو العدوانية

جدّد عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي سليمان المقت التأكيد على مواصلة النضال والتصدي لجميع المخططات التوسعية الاستيطانية والممارسات العنصرية والتعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل.

وبدأ أهلنا في الجولان السوري المحتل الثلاثاء إضراباً عاماً رفضاً واستنكاراً للمخططات التوسعية الاستيطانية الجديدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها إقامة مستوطنة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.

وفي رسالة وجّهها من داخل معتقل النقب جنوب فلسطين المحتلة، أكد المقت أن سورية، التي انتصرت على الإرهاب التكفيري، مصممة على تحرير أراضيها واسترجاع كل ذرة تراب من الجولان السوري المحتل وتطهيره من الإرهاب الصهيوني، الذي يرعى ويدعم ويحمي الإرهابيين والمرتزقة ويجنّدهم خدمة لمصالحه العدوانية، وأشار إلى أن السوريين يواجهون عصابات الإجرام والخيانة، وفي الوقت ذاته مخططات ترامب ونتنياهو، التي تستهدف سلخ الجولان العربي السوري عن وطنه سورية، لافتاً إلى أن الإرهابيين وبعض الدول العربية والخليجية والاقليمية ما هم سوى أدوات مأجورة لتنفيذ مخططات الصهيونية والغرب الاستعماري.

وحيّا المناضل المقت أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل على مواقفهم الوطنية والنضالية ووقفتهم البطولية في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة المراوح على أراضي أبناء الجولان في قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية المحتلة، كما توجّه بالتحية إلى كل شرفاء شعبنا العربي السوري البطل وبواسل الجيش العربي السوري الذين يحطمون المؤامرات التي تحاك ضد سورية.

وفي لبنان، جدّد رئيس تيار صرخة وطن، جهاد ذبيان، التأكيد على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من سورية، وسيعود إلى سيادتها عاجلاً أم آجلاً، وشدد على أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان المحتل لن يغيّر من حقيقة أن الجولان أرض سورية، ولا يمكن تغيير هويتها، وليس لأي أحد كائناً من كان أن يعطيها أو يهبها لأحد.

وكان الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أكدا أن الجولان السوري المحتل سيبقى أرضاً عربية سورية، وجدّدا في بيان بعد اجتماع في صور اليوم رفضهما إعلان ترامب بشأن الجولان، مؤكدين أن هذا الإعلان لا يغيّر من حقيقة أن الجولان أرض عربية سورية، وستبقى عربية حتى تتحرّر من كيان الاحتلال.

إلى ذلك أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود أن نضال أهالي الجولان السوري المحتل هو استمرار لنهج المقاومة في رفض سلخ الجولان عن سورية، ووجّه التحية إلى المقاومين الأبطال في الجولان، معرباً عن دعمه لتحركهم الوطني ولمطالبهم المحقة بوجه الاحتلال الإسرائيلي.