“دار البعث” تكرّم عمال الطباعة والصيانة
دمشق– نجوى عيدة:
كرّمت دار البعث للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع 18 عاملاً من المتميزين في أقسام ومديريات الطباعة والصيانة، والذين ساهموا برفع مستوى العمل والأداء، وقدّموا جهوداً مختلفة، ساعدت في تنظيم العمل وتصويب مساره والتصدي للتحديات التي تواجه خطوط الإنتاج وسبل إبقاء الآلات على جهوزية تامة.
وتأتي هذه الخطوة التكريمية كمبادرة ذاتية من الدار بعد الجهود الكبيرة التي بذلها العمال خلال السنوات السابقة، ليصبح تقليداً سنوياً تقوم به مؤسسة الدار كنوع من التحفيز وتشجيع العاملين على مضاعفة الجهد.
واعتبر نائب المدير العام لدار البعث أن التكريم حق لكل عامل أثبت جدارته، ولاسيما أن قسم المطابع أهم مفصل في المؤسسة، وبالتالي جاءت المبادرة كنوع من الشكر والتقدير لكل من واظب في عمله رغم كل الضغوطات والتحديات التي تواجه العمل في ظروف الحرب والحصار، علماً أن المؤسسة دار طباعة منافسة تواجه ضغوطات كبيرة، كما أنها الوحيدة التي تفرّدت خلال الأزمة بموارد ذاتية، ولم تقع بمطب الاستدانة، وواصلت دفع رواتب الموظفين شهرياً دون أي عجز، مشيراً إلى أن مطبعة حلب كانت بمثابة تكليل للجهد والعمل المبذولين، في وقت تتجه الأنظار إلى طرطوس لفتح مطبعة جديدة هناك. وبيّن أن التكريم لن يكون سنوياً، بل دورياً خلال العام لمن يستحق، شارحاً آلية العمل واختلافه عن القطاعات الأخرى، كون العمل في الدار إنتاجياً ولساعات طويلة.
وبما أن دور عمال الصيانة لا يختلف عن المطابع اعتبر نائب المدير عمال المطابع والصيانة عامود المؤسسة التي استندت عليه بأصعب الأوقات، مما استدعى الثناء على جهود العمال في صيانة الآلات الكبيرة والضخمة التي قاموا بخبراتهم الذاتية بإصلاحها موفرين بذلك أموالاً كبيرة على خزينة الدار.
وتناول الرفيق أمين الفرقة الحزبية في دار البعث معاني وأبعاد الالتزام الحزبي في خدمة العمل، والمساهمة الفعالة في خدمة نشاطات وأعمال ومشاريع الدار على صعد الإنتاج النوعي والمتميز، وتقدير الكفاءات والخبرات، والاهتمام بها إدارياً وتنظيمياً، مع الإشارة إلى متابعة الفرقة للشأن الاجتماعي والخدمي والصحي والتنموي المتعلق بالعاملين، وتأمين مناخ وبيئة العمل الملائمة.
ومنحت الدار مكافآت مالية وبطاقات شكر للمتميزين في العمل واعدة إياهم بالبحث عن تشريعات جديدة، فيما يخص الحوافز، ومنح مكافآت شهرية حسب الخطط والأنظمة.