شيخ الأندية يفتتح مدرسته الصيفيةالحموي: رعاية الأطفال رياضياً هدفنا وتكريم أبطالنا دليل نجاحنا
مع كل موسم صيفي ينتظر محبو الرياضة في العاصمة افتتاح المدرسة الصيفية لنادي بردى التي تتميز بنشاطاتها المختلفة، وأسعارها التشجيعية، مع العناية بالجانب الاجتماعي لتنشئة الجيل الجديد بأفضل صورة، وعلى أنبل المبادىء.
هذا العام ونظراً للإقبال الكثيف اضطرت إدارة النادي لتوسعة النشاطات لاستقطاب أكبر عدد ممكن دون التأثير على مستوى العناية بالأطفال، كما تم العمل على إقامة نشاطات لكل الأعمار لفتح المجال أمام أهالي اللاعبين لممارسة الرياضة، وإدخالهم في أجوائها.
رئيس النادي محمد الحموي أشار “للبعث” إلى أن التركيز منصب في هذا الصيف على تعزيز الجوانب الإيجابية التي تميزت بها المدرسة كون نشاطاتها يومية، وبفترات صباحية ومسائية.
إقبال كثيف
وحول الألعاب التي تم إدخالها في المدرسة قال الحموي: حاولنا أن تكون النشاطات متنوعة تراعي تنمية مقدرات الأطفال جسدياً ونفسياً، والبداية من نشاط السباحة الذي يحبذه الأطفال، لذلك كانت له عناية خاصة من حيث عدد المدربين والمشرفين والإداريين المؤهلين، وهناك كرة القدم التي يشرف عليها خيرة الخبرات، وكرة السلة التي استقطبنا للتدريب فيها نجوم المنتخب الوطني أمثال: عبد الوهاب الحموي، وطارق الجابي، ورامي مرجانة، وهناك ألعاب الكاراتيه، وكرة الطاولة، والشطرنج، والبلياردو، والايروبيك، والجودو، والتايكوندو، مع وجود نشاط الرسم، وبشكل تقريبي بلغ عدد الأطفال في المدرسة نحو 400 تم توزيعهم حسب الفئات العمرية، لذلك اضطررنا لإيقاف استقبال الأطفال مبكراً وذلك لضمان توفير الجو الملائم.
هدف رياضي
أما عن أسعار ورسوم التسجيل فأكد الحموي أن الهدف من المدرسة ليس مادياً أو استثمارياً، بل هو رياضي بحت، قائلاً: نحن كناد رياضي لم نسع طوال السنوات الماضية لتحقيق ربح مالي من المدرسة الصيفية، بل كان التركيز على استقطاب الأطفال من مختلف الأعمار والمناطق لتنشئتهم على المبادىء الرياضية والاجتماعية السوية، كما أننا نحاول تحقيق استفادة رياضية من خلال انتقاء أبرز المواهب، وضمهم لفرق النادي، وهناك عدد كبير من لاعبي النادي اليوم هم بالأساس من اكتشافات المدرسة الصيفية، ولابد من الإشارة إلى أن أبناء الشهداء تم إعفاؤهم بشكل كامل من رسوم التسجيل، مع تخفيضات بشكل كبير للمهجّرين وذوي الدخل المحدود، وكما في كل عام نحاول أن نجعل مرافقة أهالي اللاعبين لهم وسيلة لتوسيع أسرة النادي، وتنمية الجانب الاجتماعي.
تكريم وبطولة
وبالحديث عن واقع ألعاب النادي شدد الحموي على أن الأهداف التي وضعتها إدارة النادي للعام الحالي تم تحقيق أغلبها، وخاصة من ناحية البطولات الخارجية، قائلاً: على اعتبار أننا نجحنا في الأعوام الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات على صعيد بطولات الجمهورية، وضعنا كإدارة هدفاً لعام 2019 يتعلق بجعله عام الإنجازات الخارجية، وبالفعل استطاع أبطالنا ترجمة هذا الكلام إلى واقع محققين عشرات الميداليات رغم عدم تجاوزنا لنصف العام فقط، وأكبر دليل على هذا الكلام حفل التكريم الذي أقامه النادي يوم الثلاثاء الماضي للاعبيه المتوّجين بميداليات خارجية، حيث بلغ عددهم أكثر من 25 بطلاً وبطلة في مختلف الرياضات، وهذا دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح، مع سعينا نحو التطور أكثر.
“المحرر”