جمعية الصداقة السورية الكوبية في القيادة المركزية للحزب:دعم الشعب الكوبي في مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي
دمشق- البعث:
عبّرت جمعية الصداقة السورية الكوبية في القيادة المركزية للحزب عن دعمها الثابت للشعب والحكومة في جمهورية كوبا في مواجهتهم ومقاومتهم لإجراءات تشديد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الإجرامي لحكومة الولايات المتحدة ضد جمهورية كوبا الشقيقة، وقالت الجمعية في بيان لها عشية زيارة وفد من الحزب الشيوعي الكوبي إلى دمشق:
في عالم يسعون فيه لفرض خطط امبريالية للقوى الغربية، وحيث يعيش ملايين البشر في الفقر المدقع، ويعانون من حروب إرهابية مفروضة نتيجة السياسات العدوانية والشائنة لدوائر القوة السياسية والاقتصادية، يقع على عاتق شعبنا الواجب الأخلاقي بالاتحاد، ودعم بعضنا البعض لمواجهة هذا الهجوم الذي لا يمت للإنسانية بصلة، وما الحرب الإعلامية والسياسية والاقتصادية للولايات المتحدة ضد كوبا وسورية وفنزويلا وإيران والصين ودول أخرى ذات سيادة، إلا خير دليل على ذلك.
وتابع البيان: لقد كانت الثورة الكوبية بقيادة القائد الخالد فيدل كاسترو روز وعلى مدى 60 عاماً، مثالاً يُحتذى به على المقاومة ضد محاولات الولايات المتحدة لتغيير النظام السياسي والاقتصادي في كوبا، مشدداً على أن الدعوات المتكررة وبالإجماع من جانب المجتمع الدولي لوضع حد لهذه السياسة غير المنطقية والمتمثلة في الحصار الاقتصادي، تدل على أن المنطق والحق يقفان بجانب الشعب الكوبي، الذي بات الآن، على الرغم من هذه التدابير القسرية الانفرادية، في طليعة العالم في مجال الصحة والتعليم والثقافة والرياضة والتضامن والأممية.
وأضاف البيان: إن حزمة التدابير الأحادية الجانب والعابرة للحدود التي تشكّل الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، وكذلك جميع القوانين التي ينطوي عليها، بما في ذلك قانون هيلمز – بيرتون الذي صدر في عام 1996، وتفعيل الباب الثالث منه الذي يسمح برفع دعاوى قضائية غير قانونية ضد الشركات الكوبية والأجنبية التي تعمل وتستثمر بالممتلكات المؤممة من قبل الحكومة الثورية الكوبية، وكل ما سبق يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، وهي سياسة ندّد بها العالم بأسره، بما في ذلك الحلفاء الغربيون للولايات المتحدة، وتؤثر هذه العقوبات سلباً وبنطاق واسع على التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للكوبيين، بما في ذلك حقهم في الغذاء والصحة والنظافة، وتؤثر على طبقات المجتمع الأكثر ضعفاً إلى حد كبير.
وعاهدت الجمعية على مواصلة العمل لإظهار الحقيقة والدفاع عن المجتمع الكوبي، وذلك كجزء من واجب الدفاع عن الشعب الكوبي في مطالبته المشروعة بوضع حد لأقدم وأوسع نظام للعقوبات الأحادية الجانب المفروضة على أي بلد.