معسكر وخسارة لمنتخب الشباب
أنهى منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم معسكره التدريبي الذي امتد لخمسة أيام، على أن يتجمع الفريق مجدداً يوم الأحد المقبل بتجمع جديد يمتد حتى الرابع من تموز موعد السفر باتجاه الأراضي العمانية في معسكره الخارجي الأول الذي يشهد إجراء مبارتين وديتين مع المنتخب الأولمبي العماني.
وكان منتخبنا الشاب قد أجرى مباراة ودية مع رجال فريق الحرية في ملعب الفيحاء الرئيسي بدمشق، وانتهت المواجهة لمصلحة الحرية بهدف سجله حسام الشوا في الدقيقة 30 من كرة عرضية تابعها اللاعب برأسه في الشباك.
وباستثناء كرة الهدف لم يستطع الحرية الوصول لمرمى منتخبنا الذي سيطر على معظم مجريات المباراة، وسنحت له عدة فرص للتسجيل على مدار الشوطين، سواء بمواجهة مرمى أمير النجار، أو من خلال التسديد البعيد من كل الاتجاهات، وأبرز فرصه المباشرة كانت عرضية عليص القوية التي أبعدها الدفاع لركنية قبل متابعتها من النابلسي، أصلح بعدها الأخير كرة لنفسه وسددها بذكاء أنقذها النجار.
ومع ضغط منتخبنا المتواصل كاد أن يسجل من هجمة منظمة مررها الدالي لياسين الذي اخترق بقوة، ووضع النابلسي بحالة انفراد، لكن الأخير سدد بجسد الحارس، وعاد النجار لينقذ فريقه من هدف بتصديه لمتابعة النابلسي، فيما ذهبت رأسية عليص فوق العارضة.
الشوط الثاني كان امتداداً لسابقه من حيث سيطرة منتخبنا الشاب على منتصف الملعب، حاول معها الريحانية المتألق توزيع الكرات من المنتصف، وإيجاد ثغرة نحو المرمى، ووضع بأهمها ياسين بانفرادة تامة مع حارس مرمى الحرية، لكنه سدد بالشباك الخارجية، وأجرى “بستنلي” المدير الفني للمنتخب عدة تغييرات، مع تبادل بالمراكز للوقوف على مستوى بعض اللاعبين، وأوقفت خبرة فريق الحرية منتخبنا من التقدم بالمراحل الأخيرة، وأعلن عن تواجده الوحيد بكرة أنقذها مشهداني عن خط المرمى، ليبقى الحرية متقدماً بهدفه حتى النهاية.
دمشق- البعث