اليمن.. الوضع الإنساني في الدريهمي ينذر بكارثة حقيقية
توفيت امرأة يمنية في مديرية الدريهمي بالحديدة بسبب نقص الأدوية والعلاج الناجم عن الحصار الخانق الذي تفرضه قوى التحالف، وأوضح مصدر محلي أن الوضع الإنساني في مديرية الدريهمي ينذر بكارثة حقيقية جراء نقص الغذاء والدواء واستمرار قصف قوى العدوان على القرى والمناطق السكنية، فيما أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية طائرة تجسس تابعة لقوى تحالف العدوان قبالة السديس بنجران، وقتل وجرح العشرات من مرتزقة تحالف العدوان في عمليات عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظتي الجوف والحديدة وقبالة قطاع نجران، وأكد مصدر عسكري أن عدداً من المرتزقة قتلوا وأصيب آخرون إثر تفجير آليتين لهم بعبوات ناسفة زرعتها وحدة الهندسة في جبهة الخليفين بمحافظة الجوف.
وفي الحديدة، قتل وجرح عدد كبير من المرتزقة، وأحرقت مدرعة، وأعطبت أخرى خلال تصدي وحدات الجيش واللجان الشعبية لهجوم شنوه على مواقعها في الجبلية بمديرية التحتيا، وأفاد مصدر عسكري أن قوى تحالف العدوان، وفي تصعيد جديد وخرق لاتفاق السويد، نفّذوا زحفاً واسعاً على مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة الجبلية بالساحل الغربي، مشيراً إلى أن الجيش والجان صدوا الهجوم، وكبّدوا قوى التحالف خسائر فادحة.
إلى ذلك قصفت قوى تحالف العدوان بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة كلية الهندسة وشارع الـ 50 وفندق الاتحاد بمدينة الحديدة في استمرار لخرق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في السويد.
كما دمّرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية آليتين عسكريتين للمرتزقة بكمينين في البقع قبالة نجران، ما أدى إلى مقتل وجرح من كان على متنهما.
في غضون ذلك، أعلن اتحاد الإعلاميين اليمنيين استشهاد أحد كوادره الإعلامية خلال قيامه بتغطية العدوان السعودي، وتصدي الجيش اليمني له في جبهات الحدود اليمنية، وقال في بيان: إن ماجد صالح محمد القاضي أحد كوادر الإعلام التابع لوزارة الداخلية الذين أسهموا في رصد انتصارات الأمن والجيش واللجان الشعبية في اليمن قد استشهد، مشيراً إلى أنه سيلاحق المتورطين باستهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين، وفي مقدمتهم قيادات تحالف العدوان السعودي.
في الأثناء، قال مصدر يمني: إن النظام السعودي دفع بتعزيزات عسكرية إلى محافظة سقطرى “الجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية”، في اليومين الماضيين، مؤكداً من داخل سقطرى أن التعزيزات هي عبارة عن مدرعات وأسلحة خفيفة وذخائر لقوات النظام السعودي، التي تتمركز في مطار وميناء الجزيرة التي تشهد توتراً متصاعداً بين الإماراتيين وسلطاتها، ولم يستبعد أن يكون السعوديون دفعوا بعسكريين إضافيين أيضاً إلى جانب الأسلحة التي وصلت جزيرة سقطرى.