العثور على أسلحة “إسرائيلية” الصنع في ريفـــي دمشــــق والقنيطــــرة
خلال استكمالها تمشيط المناطق التي طهّرها الجيش من الإرهاب، عثرت الجهات المختصة أمس على قنابل إسرائيلية وكمية من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال من مخلّفات الإرهابيين في ريفي دمشق والقنيطرة، في وقت أكدت روسيا ومصر على ضرورة حل الأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254، والقضاء التام على الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي التفاصيل، ومن خلال متابعة تمشيط القرى المحررة في ريفي دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة الشمالي الغربي وبالتعاون مع الأهالي عثرت الجهات المختصة على أسلحة وذخيرة بعضها إسرائيلي الصنع وأجهزة اتصال من مخلّفات المجموعات الإرهابية قبل اندحارها، وشملت الأسلحة المضبوطة قنابل إسرائيلية الصنع وألغاماً وعبوات ناسفة وذخائر متنوعة وأجهزة اتصال وألغاماً مضادة للآليات، إضافة إلى سيارة من نوع (بيك آب) مسروقة من إحدى الجهات العامة، كما قامت فرق الهندسة بتفجير عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي كان زرعها الإرهابيون في الأراضي الزراعية.
في غضون ذلك، اعتدت المجموعات الإرهابية التي تتحصّن في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بالقذائف الصاروخية على مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، وأوضح مصدر في قيادة شرطة حماة أنه في الوقت الذي تشهد فيه مدينة السقيلبية حركة نشطة للأهالي والطلاب الذين يؤدون امتحاناتهم اعتدت التنظيمات الإرهابية بـ 8 قذائف صاروخية على المدينة، ما أسفر عن وقوع أضرار في عدد من المحال التجارية ومنازل الأهالي.
سياسياً، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في موسكو: إن روسيا ملتزمة بشكل كامل بالقرار الأممي 2254 وقبل كل شيء احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، مشيراً إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في سورية.
بدوره جدد شكري في لقاء خاص مع قناة روسيا اليوم أن مصر تؤكد تمسكها بوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها والقضاء التام على التنظيمات الإرهابية، وتدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سورية غير بيدرسون لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254 بما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في سورية وإعادة إعمارها.
ويؤكد القرار 2254 الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع على سيادة سورية ووحدة أراضيها، وأن السوريين هم من يحددون مستقبل بلدهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي، وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.