بعد فوزه ذهاباً بثلاثية.. الجيش يلاقي الجزيرة الأردني آملاً بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
يدرك فريق الجيش أن مهمته في التأهل لنهائي منطقة غرب آسيا ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم لن تكون سهلة عندما يحل اليوم ضيفاً على فريق الجزيرة الأردني في مباراة إياب المسابقة التي يستضيفها استاد عمان الدولي في الأردن عند الساعة السابعة والنصف مساء.
الجيش يأمل في الخروج بنتيجة إيجابية ترضي عشاقه وتؤهله للمباراة النهائية، وسيلعب متسلّحاً بالمعنويات العالية من خلال الفوز بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب، لكن مباراة اليوم لها حساباتها الخاصة من قبل الكادر التدريبي الذي عرف كيف يوجه لاعبي الفريق بالذهاب، وحقق معه الفوز، رغم أن الفريق لعب بعشرة لاعبين بالشوط الثاني بعد طرد عبد الملك عنيزان.
الجيش يرتكز على خبرة لاعبيه، خاصة في المباريات الحاسمة والمصيرية، مع تميز الفريق بقوة دفاعه بقيادة حسين شعيب، وفارس أرناؤوط، ويوسف الحموي، وحسام بوادقجي، وأمامهم عز الدين عوض، ومحمد شريفة، ويعوّل عليهم مهمة مراقبة لاعبي الجزيرة، وعدم منحهم حرية اللعب، وهذا لن ينسي الدور الكبير الذي يقدمه المهاجمان: باسل مصطفى، ومحمد الواكد في خلخلة دفاع الجزيرة، لاسيما أن الفريق الأردني صعب المراس على أرضه وبين جماهيره، وسيدخل المباراة تحت ضغط كبير، وسيلعب باستعجال للتسجيل على أمل قلب التوقعات التي ترجح تأهل الجيش.
الفريق جاهز
مدرب الجيش طارق جبان تحدث “للبعث” عن ظروف المباراة قائلاً: المباراة صعبة جداً، وسنواجه فريقاً يختلف كثيراً عن الفريق الذي لعبنا معه بمباراة الذهاب، فهو سيلعب بقوة كي يعوض ما فاته في المباراة الماضية، وفي الوقت نفسه فريقنا جاهز لخوض المباراة، وسنلعب بحذر وبتركيز عال منذ بداية المباراة، وأتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية وهي عدم الخسارة بنتيجة كبيرة، ونحن حضرنا لعمان لكي نحقق الفوز، وهو طموحنا، والجميع لم يعد يفكر بنتيجة الذهاب، بل بمباراة اليوم التي ستؤهلنا للمباراة النهائية، فحلم الجميع استعادة اللقب الأول الذي أحرزه الفريق عام 2004.
خيارات
الجيش يلعب بعدة خيارات، فالفوز أو التعادل يؤهله للنهائي، وكذلك الخسارة بهدفين، أما الخسارة بثلاثة أهداف فسيتم اللجوء لتمديد المباراة ومن ثم لعب ضربات الجزاء الترجيحية، والخسارة بأكثر من ذلك يؤهل الفريق الأردني.
على العموم الجميع متفائل بتحقيق الانتصار، والتأهل للمباراة النهائية، ورسم البسمة على محبي كرة الجيش خاصة، والكرة السورية عامة.
عماد درويش