مدرب سلة الحرية: المربع الذهبي أكبر من إمكانياتنا وهذه حدودنا
حلب- البعث
أكد المدرب السلوي لفريق رجال الحرية عماد شبارة “للبعث” صعوبة وصول فريقه للمربع الذهبي في نهاية مرحلة الدوري، معتبراً أن هذه المراكز أصبحت معروفة وشبه محجوزة لأندية الجيش والوحدة من دمشق، والاتحاد والجلاء من حلب لأسباب عديدة ومتنوعة أهمها امتلاكها للاعبين مميزين تفوق أسعارهم خمسة عشر مليوناً للاعب الواحد، إضافة للاستقرار الإداري والتنظيمي لهذه الأندية، بينما لا تتجاوز القيمة المادية لكافة لاعبي فريقه عشرين مليوناً.
وأضاف شبارة: يجب الاعتراف ضمن هذه الوقائع بأن هذه حدودنا المنطقية، وعن المستوى الفني لأندية الدوري قال: هو في ثلاثة طوابق، الفرق الأربعة في المقدمة، والفرق المتوسطة والأخرى التي هي في ذيل الترتيب تتصارع للهروب.
وعن مسيرته التدريبية مع الفريق قال شبارة: أنا مع الفريق منذ موسمين وحصلت معهم على المركز الثالث بكأس الجمهورية، وعدت هذا الموسم بعد فترة انقطاع قصيرة لاستلام قيادة الفريق خلفاً للكابتن علاء جوخه جي، كانت النتائج متعثرة، وكان ترتيب الفريق متأخراً، ولديه انتصار وحيد على الساحل، ومع بدء الاستلام حققنا انتصارات هامة على اليرموك، والساحل، والكرامة في حمص بعد أن كنا متأخرين بفارق ٢٨ نقطة، عدنا من بعيد وأنهينا اللقاء بفارق نقطتين لصالحنا، وفي الإياب رددنا الدين للنصر وفزنا عليه بحلب، وخسرنا مع الجيش، وهي كانت متوقعة نظراً للفوارق الفنية والبدنية، وبهذه النتائج نكون قد ثبتنا أنفسنا في وسط الترتيب، وضمنّا عدم الهبوط، وللحقيقة ضمن الواقع المادي المخصص للفريق حالياً هذه حدودنا، وبالمجمل الخط البياني ورتم الفريق في تصاعد، وهدفنا المحافظة على لاعبينا لمدة أربع سنوات قادمة وعدم الخسارة أو الاستغناء عن أي لاعب، ورفد الفريق بلاعبين شباب من أبناء النادي، ونحن متفائلون بالمستقبل السلوي لفريقنا رغم أن أغلب الدعم يذهب لفريق رجال كرة القدم، ولكن لا يمنعنا ذلك من العمل بإخلاص وتفان، وبدعم الإدارة لبناء فريق قوي يدافع عن اسم نادي الحرية في الدوري السلوي.
وختم الكابتن شبارة حديثه بتوجيه الشكر إلى جمهور الفريق الذي يدعم ويشجع اللاعبين ويتابعهم في جميع المباريات والمناسبات الرياضية.