نتائج احترافية
بعد سنوات من تطبيق الاحتراف، بات لنا أن نتساءل: ماذا كسبت رياضتنا منه، ونخص بالحديث كرتي القدم والسلة، حيث سبق أن تحدثنا بأن الاحتراف بمفهوم أنديتنا هو التجارة واستثمار اللاعبين عبر استحضار اللاعب الجاهز براتب عال، والنادي الذي يملك المال الكثير يستطيع إحضار أفضل اللاعبين، وبالتالي ينال البطولات.
أما الانعكاسات على منتخباتنا الوطنية فكانت خسارات ثقيلة لمنتخب كرة القدم، وآخرها الخسارة الثقيلة أمام إيران، وقبلها الخروج “المذل” من نهائيات آسيا، أما في كرة السلة فتمثّلت بخروجنا بخفي حنين من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم دون تحقيق أي فوز.
بالمقابل عندما كانت الرياضة هواية، كان منتخبنا بكرة القدم أفضل وأقوى من الآن، ووصل لكأس العالم للشباب والناشئين، فالهواية كانت من خلال تأهيل فرق القواعد، وانتقالهم للرجال، فكان اللاعب ينتمي للنادي، ويبكي للخسارة، أما الآن فيتم استقدام اللاعب، ويلعب مقابل المال، وانتهت معها حكاية الولاء، وحكاية الإنجازات، وبدأت رحلة الانحدار باحتراف منقوص لا يعرف منه سوى القبض والأموال!.