شويغو: روسيا استعادت فعلياً مكانة القطب الثاني
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا بصدد وضع استراتيجية جديدة للتعاون العسكري التقني التسليحي مع دول العالم، وبالتوازي مع تنفيذ مهام ضمان الأمن في روسيا ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد وحماية النظام العام وإزالة عواقب الكوارث. وأضاف: إن القوات الروسية ستحصل في السنوات القريبة القادمة على منظومة “كينجال” ونظام الليزر “بيريسفيت” والصاروخ المجنح “بوريفيستنيك” ذي المدى غير المحدود، والصاروخ “سارمات” والغواصة المسيرة “بوسيدون”، وقال: يتوقّف فعالية عملنا الهادف إلى تعزيز القدرة الدفاعية لبلادنا والتطوير النوعي للقوات المسلحة وقوات الأمن والقوات الخاصة، يتوقف على صنف ضباطنا بشكل كبير، وعلى إعادة تسليح الجيش والأسطول بالأسلحة الحديثة بشكل واسع النطاق، موضحاً أن هذه الأسلحة هي نتاج الموهبة والجرأة والشجاعة، والعمل الدؤوب لمئات الآلاف من العمال والمهندسين والمصممين.
وتعد روسيا من كبار مصدّري الأسلحة، وتحتل حالياً المركز الثاني في صادرات الأسلحة، ويقارب إجمالي صادرات روسيا من الأسلحة 16 مليار دولار للعام الرابع على التوالي، ويقدّر إجمالي الطلبات على الأسلحة الروسية الآن بـ54 مليار دولار تقريباً.
في الأثناء، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن بلاده استعادت مكانة القطب الثاني في العالم، معتبراً أن هدف الحرب الإعلامية القائمة ضد روسيا من قبل الغرب هو السيطرة عليها وعلى العالم.
وقال شويغو في افتتاح المنتدى التقني العسكري أرميا 2019: إن الأثر المعلوماتي العدواني للغرب يرتبط بحقيقة أن روسيا استعادت فعلياً مكانة القطب الثاني المفقود بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ما أبقى العالم في حالة توازن عالمي، مبيناً أن ولادة القطب الثاني بالنسبة لروسيا ليست عذاباً بل نوع من استحداث الإبداع والطاقة، وأنها تعمل على ذلك بكل رغبة، وشدد على أن العالم أصبح متعدد الأقطاب مرة أخرى، وأن العديد من الدول الغربية لا تريد ذلك.