الجيش يرد على اعتداءات الإرهابيين في ريف حماة.. والعثور على ألغام أمريكية الصنع في ريف القنيطرة
وقع دمار في منازل الأهالي وممتلكاتهم والممتلكات العامة في مدينة محردة وقريتي العزيزية وبريديج شمال غرب حماة أمس جراء سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقها إرهابيو النصرة من بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وردت وحدات الجيش المتمركزة شمال مدينة محردة على مصادر الاعتداءات مستهدفة منصات إطلاق الصواريخ ومقرات لإرهابيي التنظيم التكفيري داخل بلدة اللطامنة موقعة قتلى ومصابين في صفوفهم.
في الأثناء، عثرت الجهات المختصة على مستودع يحتوي ألغاماً أمريكية الصنع كان مدفوناً ضمن أحد مقرات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي قبيل اندحاره عن المنطقة في قرية المعلقة جنوب القنيطرة على بعد أمتار من الشريط الشائك مع كيان العدو الصهيوني.
وعثرت الجهات المختصة الاثنين الفائت على قنابل إسرائيلية وكمية من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال بعضها إسرائيلي الصنع من مخلّفات المجموعات الإرهابية قبل اندحارها عن المناطق التي طهّرها الجيش العربي السوري من الإرهاب بريفي دمشق والقنيطرة.
وتواصل الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة والأهالي عمليات تمشيط القرى والبلدات في ريف القنيطرة بعد تطهيرها من الإرهاب، وذلك لرفع مخلّفات الإرهابيين من أسلحة وذخائر ومفخخات، وتأمينها بالكامل لإعادة الحياة الطبيعية إليها.
سياسياً، أكد يارومير شلاباتا رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية التي تقف في طليعة جبهة مكافحة الإرهاب في العالم، وقال: إن السلام والاستقرار الدوليين مرتبطان وبشكل وثيق بالأمن والاستقرار في سورية، ما يتطلب من المجتمع الدولي ومنظماته الالتزام بالحفاظ على وحدة أراضي سورية وسيادتها، ودعم حكومتها الشرعية، وتعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب على أرضها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشدداً على أن سورية دولة مهمة ومحورية في الشرق الأوسط.
وأكد رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي أن وجود القوات الأمريكية، وأي وجود عسكري على الأرض السورية دون موافقة حكومتها الشرعية يشكّل عدواناً على السيادة السورية، ويعرقل جهود إنهاء الأزمة في سورية، كما يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة، منتقداً استمرار واشنطن بفرض المزيد من الإجراءات القسرية الاقتصادية الأحادية على سورية، وكذلك تسييس ملف المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ودولاً غربية وإقليمية تدور في فلكها تقوم بدعم الإرهاب في سورية.