تخريج دورات “قيادات قاعدية”
محافظات- البعث:
عادت مدرسة الإعداد الحزبي بحلب، الكائنة في حي الفرقان، نشاطها الاعتيادي، إذ احتفل باختتام دورة “القائد المؤسس حافظ الأسد” للقيادات القاعدية الخامسة للعام 2019، بمشاركة 60 رفيقاً ورفيقة.
وأكد الرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب أهمية التسلّح بالثقافة لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري، مشيراً إلى أن الحرب على سورية كان مخططاً لها من دول أعداء محور المقاومة، إلا أنها فشلت أمام صمود الشعب السوري الأسطوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد، الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، ونوّه بأهمية متابعة عملية التثقيف والتزود بالمعرفة ونشر أفكار البعث بين صفوف الجماهير.
من جانبه تحدّث الرفيق إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث عن أهمية الاستفادة من هذه الدورة ونشر مبادئ وأهداف فكر حزبنا العظيم. وعلى هامش الدورة تفقّد الرفاق مكتبة مدرسة الإعداد الحزبي، مؤكدين ضرورة أتمتة جميع الكتب الكترونياً.
وفي السويداء، اختتمت دورة الإعداد الحزبي الفرعية، بحضور أمين فرع السويداء للحزب الرفيق فوزات شقير، والذي أكد أهمية هذه الدورات في بناء الشخصية الحزبية الفاعلة وفي إعداد الكوادر الحزبية المؤهلة من خلال المساهمة في تسليح الرفاق الخريجين بكل أدوات المعرفة بما يمكّنهم من أداء المهام والمسؤوليات المكلفين بها في كافة المجالات.
الرفاق المشاركون في الدورة أكدوا أهمية المعارف التي تلقوها في صقل شخصيتهم وبنائها البناء المعرفي السليم والذي سينعكس على حياتهم العملية والحزبية.
وفي دير الزور، تمّ تخريج الرفاق المشاركين في دورة الإعداد الحزبي، وأكد الرفيق ساهر الحاج صكر أهمية التسلح بالثقافة لمواجهة الفكر الإرهابي التكفيري المتطرف، لافتاً إلى ضرورة نشر هذه الثقافة بين صفوف الجماهير، لأننا اليوم أحوج ما نكون لها من أجل مواجهة الغزو الثقافي والفكري، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الدورات كونها تسهم في إعداد وتأهيل الرفاق البعثيين ليكونوا القدوة الفاعلين في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
وفي اللاذقية أقيم حفل تخريج دورة إعداد الكوادر القيادية الفرعية، بحضور الرفاق نقولا مرطيشو عضو اللجنة المركزية للحزب ومصطفى مثبوت رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي وعماد محمد مدير مدرسة الإعداد الفرعية، ولفت الرفيق مرطيشو لأهمية هذه المحطة التثقيفية النوعية في حياة الرفاق الخريجين ومسيرتهم الحزبية بما تمثله من تكريس وتجسيد لأهمية الرفيق القيادي في بيئته ومحيطه الاجتماعي وبين رفاقه الحزبيين ولما تسهم في تمهيد للمرحلة القادمة والمهام الموكلة إليه.