نصب تذكاري لضحايا طائرة توبوليف بسوتشي
افتتح في مدينة سوتشي الروسية، أمس، نصب تذكاري لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود عام 2016، وكان على متنها 18 موسيقياً وفناناً وأشخاصاً آخرين أثناء قيامها برحلة إلى سورية لإحياء احتفالات العام الجديد.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى ضحايا الطائرة وافتتاح النصب التذكاري، قال سفير سورية في روسيا الدكتور رياض حداد: “إن النصب التذكاري تقدير لذكرى هؤلاء الفنانين الخالدة”، مؤكداً أن وضع هذا النصب على مقربة من نصب أبناء روسيا الذين قضوا في الحرب الوطنية العظمى يعزز من قيم الشهادة في سبيل الوطن.
ونوّه حداد بدعم القوات الروسية جهود الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب الدولي ومواجهة مؤامرات الغرب على سورية، وقال: “دماء الشهداء الروس بمن فيهم ضحايا الطائرة ستبقى منارة في وجدان شعبينا السوري والروسي، ونستقي منها العزيمة ونهج الدفاع عن الوطن”.
حضر مراسم افتتاح النصب، الذي بلغ ارتفاعه مترين على شكل كتاب مفتوح نقشت عليه صورة الطائرة، أعضاء مجلس الدوما الروسي وممثلو وزارة الدفاع الروسية وعائلات الشهداء الروس.
وكانت طائرة روسية من نوع “توبوليف 154” تحمل على متنها 92 راكباً، بينهم 18 موسيقياً وفناناً من فرقة “الكسندروف” مع عدد من الصحفيين وطاقم الطائرة ومجموعة من الضباط الروس ورئيسة صندوق المساعدة العادلة الخيري أليزابيتا غلينكا والمشهورة باسم الدكتورة ليزا تحطّمت أواخر عام 2016 في البحر الأسود بعد إقلاعها بدقائق، حيث كان ركابها في طريقهم إلى مطار حميميم في سورية لإحياء احتفالات العام الجديد.