الطريق إلى الحد من ظاهرة مدعي “مهنة المتاعب”
حلب – البعث
ناقش فرع حلب لاتحاد الصحفيين الواقع الإعلامي بحلب وخاصة فيما يتعلق بظاهرة التسلق على المهنة، وانتشار مدعيي الصحافة والإعلام، وظاهرة انتشار المواقع الإلكترونية غير المرخصة، واستثمار البعض لمنصات التواصل الاجتماعي وتجييرها إعلامياً.
كما تناول الاجتماع حالات استخدام اللصاقات والقصاصات المكتوب عليها كلمة “صحافة” ولصقها على واجهة السيارات بشكل مخالف للقانون.
وأكد الزميل عبد الكريم عبيد رئيس فرع الاتحاد على بذل الجهود لمتابعة هذه الظواهر وضبطها بالطرق القانونية من خلال التواصل مع الجهات المختصة لإصدار التعاميم، ووضع فرع المرور بصورة المخالفين في اللصاقة الصحفية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، ومتابعة موضوع المواقع الإلكترونية غير المرخصة، وضبط عمليات استغلال الفيسبوك في العمل الإعلامي بشكل غير قانوني.
كما طالب الحضور بضرورة أن تمارس المكاتب الصحفية في المديريات والمؤسسات الحكومية دورها في اعتماد الصحفيين الرسميين ومندوبي المواقع المرخصة بموجب الاطلاع على بطاقاتهم الصحفية المعتمدة من الجهات الرسمية، ومنع دخول كل مخالف إلى حضور الاجتماعات أو النشاطات الرسمية، وعدم إعطاء أو التعاون معهم في تقديم المعلومات كخطوة في طريق الحد من نشاط هؤلاء المدعين للصحافة، والذين يؤثرون سلبياً على مهنة الإعلام ويسيئون لها.
وتطرق الحضور إلى ضرورة الحصول على مقر خاص بفرع الاتحاد، ومتابعة موضوع رفع أجور الاستكتاب للزملاء بما يتناسب مع الوضع المعيشي في ظل ارتفاع الأسعار، وبما يوازي الجهود الكبيرة والمضنية التي يبذلها الزملاء في أداء رسالتهم الإعلامية، وعدم إخضاع الاستكتاب إلى ضريبة الدخل والتي تقتطع حالياً بنسة 10 بالمئة، بالإضافة الى بعض الأمور المتعلقة بالشأن الإعلامي.