“بسمة طفل” ترسم الفرحة على مرضى التلاسيميا
بمناسبة إطلاق المشروع الوطني لمكافحة التلاسيميا وتحت شعار: سورية خالية من التلاسيميا بحلول عام 2025 أقام نادي العطاء السوري حفلا ترفيهيا لـ 130 طفلاً من مرضى التلاسيميا بحمص. وشدد رئيس مكتب التنظيم الفرعي عزام ميلاد على أهمية نشر الوعي الصحي وإجراء الفحوصات الطبية للحد من انتشار المرض، وأكدت د.خولة القمة رئيسة قسم التلاسيميا بمشفى الباسل بحمص أنه تزامنا مع انطلاق فعاليات المبادرة الوطنية خلال الأسبوع الماضي بمشاركة جهات رسمية وأهلية لجعل سورية خالية من التلاسيميا، تأتي فعالية بسمة طفل للتعريف بمخاطر المرض وطرق الحد من انتشاره وتقديم الدعم النفسي للأطفال وذويهم، خاصة انه توجد حالات ينقل لها الدم كل 15-20 يوما، لافتته إلى وجود حوالي 500 حالة بحمص وهي نسبة مرتفعة جدا وسورية مصنفة من الدول ذات الإصابات العالية بالمرض.
وأشار سعيد مصطفى رئيس نادي العطاء إلى أن فعالية “بسمة طفل” نشاط متنوع يشمل الأطفال المصابين وذوي الجرحى والشهداء، واليوم نرسم الابتسامة على وجوه الأطفال ونحاول تقليل المعاناة.
ولفت الطفل ميلاد حنا 14 عاماً إلى انه يعيش حياة طبيعية ويتمنى زيادة الوعي للقضاء على المرض. وقالت ضحى علي صف سابع: احتاج لنقل الدم كل 15 يوماً واليوم مع أصدقائي الأطفال نشارك بالفعالية من اجل التوعية بالإصابة.
وتحدثت فاتن البري أم الطفل باسم عمره 4 سنوات قائلة: يقدم لنا المركز كل الخدمات من صور ورعاية ونقل دم وفحوصات ومراقبة دورية.
سمر محفوض