منتخب الشباب إلى عمان والبستنلي متفائل
غادرت أمس بعثة منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم إلى سلطنة عمان ﻹقامة معسكر مغلق تتخلله إقامة مباراتين وديتين مع منتخب عمان، حيث سبق سفر المنتخب مؤتمر صحفي عقده الكادر الفني لوضع الشارع الرياضي بصورة التحضيرات، ومدى الجهوزية.
مدرب المنتخب سامر بستنلي أبدى تفاؤله باللاعبين الذين تم انتقاؤهم من بين ١٩٠ ﻻعباً تم تجريبهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية قائلاً: اخترنا الأفضل لفلسفتنا بمراكز اللاعبين، علماً أن هناك لاعبين جيدين آخرين لكنهم لم يناسبوا فلسفتنا، فنحن نحاول بناء فريق يعتمد على التبادل السريع للكرة، وباب المنتخب مازال مفتوحاً للجميع، نحن لا نعاني من مشكلة بنوعية اللاعبين، بل بفكر اللاعب السوري الذي يختلف عن اللاعب الأوروبي، حيث يبحث لاعبنا دائماً عن الاحتفاظ بالكرة سعياً للظهور.
وفي سؤال “للبعث” حول ما تعانيه كرتنا من اللعب العشوائي، ولعب الكرات الطويلة، قال البستنلي: تعتمد أغلب فرق الفئات العمرية على أسلوب التمريرات الطويلة، وهو ما نسعى لتغييره، لذا نحن نعمل على تغيير الفكر بشكل أساسي، ولا نريد اللعب عليها، أي فريق يمكنه اللعب على التمريرات الطويلة حتى فرق الهواة بإمكانها فعل ذلك، لكننا نريد تطوير فكر اللاعبين، عمل مدرب المراحل العمرية مختلف عن مدرب الرجال، العمل مع الرجال يعتمد على التكتيك، أما مع الفئات الصغيرة فيتعلق بتطوير مهارات اللاعب، وحالته النفسية والبدنية، وعليه فإن استخدام مدرب رجال ليقوم بتدريب القواعد أمر غير صحيح، وما تحقق لكرتنا من إنجازات سابقة بهذا الشكل هو مجرد طفرات.
ورداً على سؤال عن هوية المنتخبات التي سنلعب ضدها بالتصفيات المقبلة قال البستنلي: منتخب لبنان وبعد التواصل مع بعض الأصدقاء تأكدت من عدم قيامهم بتشكيل منتخب حتى الآن، أما منتخب طاجكستان الحالي فهو المنتخب ذاته الذي تأهل لربع نهائي أمم آسيا للناشئين العام الماضي، ولكن حالياً هناك تراجع بنتائج المنتخب، لأن العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً بفرق القواعد، وبالنسبة لمنتخب المالديف لا توجد أية معلومات عنه، وهو أمر يقلقنا.
وبيّن البستنلي أنه بعد اللعب مع عمان يومي الأحد والثلاثاء المقبلين، سيشارك المنتخب بدورة تشرين الودية مع بداية الشهر المقبل، ومن ثم سيتوجه إلى الأردن للعب مبارتين وديتين في شهر أيلول المقبل، وفي الثاني من شهر تشرين الأول سيشارك المنتخب في التصفيات.
عماد درويش