تكسي القنيطرة بلا عدادات
القنيطرة – محمد غالب حسين
تعمل بمحافظة القنيطرة أكثر من مئة سيارة أجرة ( تكسي )، بعض لوحاتها القنيطرة، وهناك لوحات من دمشق ودرعا والسويداء. ونغض النظر عن هذا الأمر مادامت تؤدي خدماتها للمواطنين. وجميع هذه السيارات تفتقر للعدادات التي تحدد مقدار تعرفتها استناداً لمقاييس متعددة منصفة حددتها إدارة المرور ووزارة النقل.
وتنبّه المكتب التنفيذي لمحافظة القنيطرة لهذه المشكلة، وأصدر قراراً بناء على اقتراح مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك حدّد بموجبه تعرفة طلبات التكسي بين خان أرنبة وبلدات المحافظة وقراها ومزارعها.
لكن القرار بقي حبراً على ورق كجميع القرارات التي لا تتابع الجهات المعنية تنفيذها، فلم تقم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإلزام سيارات التكسي بإعلان التسعيرة بمكان بارز وخط واضح. وتركت الجهات المعنية السائقين يتحكمون بالمواطنين ويطلبون ( 350 ) ليرة لمدينة البعث التي لا تبعد عن مستديرة خان أرنبة سوى ( 2 ) كم، وتقطعها التكسي خلال دقيقتين فقط، ومنهم من يطلب أكثر من ذلك.
وغياب السرافيس العاملة على خط مدينة البعث بعد الساعة الرابعة بسبب غياب الاهتمام بقضايا المواطنين فاقم المشكلة؛ لأنه يجبر المواطن على دفع ما يحدده سائق التكسي الذي يستغل غياب السرافيس أسوأ استغلال، و هذا الأمر ينطبق على جميع بلدات المحافظة.