راحة نفسية
يبدو أن اتحاد السلة يحاول التفوق على الدول المتطورة رياضياً من حيث توفير الراحة النفسية للاعبين واللاعبات قبل البطولات الهامة، فما نراه في معسكر إعداد المنتخب الوطني للسيدات، وتواجد أبناء وبنات اللاعبات في المعسكر هو مؤشر على عدم الجدية، ولا ندري إن كان هؤلاء الأبناء سيرافقون أمهاتهم في بطولة غرب آسيا التي ستقام في الأردن بعد أيام، وإذا حصل ذلك فالأبناء ليسوا أكثر حظوة من الآباء الذين سيرافقونهم لرعايتهم ليكون منتخباً عائلياً متميزاً.
في كل دول العالم وحتى المنتخبات الضعيفة تضع نصب أعينها الفوز وتحقيق الإنجاز قبل بداية أية بطولة إلا عندنا فالتبريرات موجودة قبل خوض البطولات، مع عدم قدرتنا على مجاراة الآخرين، رغم أننا في حقيقة الأمر قادرون على تحقيق مراكز متقدمة بقليل من الإرادة والتصميم.
الشيء الأكثر غرابة أننا سعداء جداً بعودة منتخباتنا الأنثوية للمشاركة بالبطولات، وكأننا سابقاً كنا نكرات، ولا توجد لنا إنجازات على الساحتين العربية والإقليمية، متناسين أننا كنا أول من كانت لديه منتخبات أنثوية شاركت في معظم البطولات، وكنا سبّاقين دوماً فيها.