الامتحانات الجامعية على الأبواب والطلاب “لامعلقين ولامطلقين”
دمشق – ريم ربيع
رغم اقتراب موعد امتحانات الدورة الثالثة الصيفية في مختلف الجامعات ما تزال نتائج عشرات المواد لم تصدر بعد، إما لتباطؤ الأساتذة في التصحيح، أو لتأخر الكليات بإعلان النتائج لأسباب تقنية وإدارية.
ولدى سؤالنا في كل من كليات العلوم والهندسة والاقتصاد والتربية والآداب أبدى الطلاب استياءهم من تأخر إصدار النتائج حتى الآن، فيما تبقى أقل من أسبوعين على بداية الامتحانات. واستغرب طلاب كلية الاقتصاد تأخر نتائجهم، علماً أن معظم المواد مؤتمتة تصدر عادةً خلال أيام قليلة، ولا يمكن التذرع بتأخر الأساتذة في التصحيح بل يعود الأمر لأسباب إدارية في الكلية أخرت إصدار النتائج رغم جهوزيتها، فالطالب حتى الآن لا يعلم إن كان يحق له التقدم إلى الدورة الثالثة، ولا يمكن له تحديد المواد التي يفترض دراستها رغم صدور برنامج الامتحان في أغلب الكليات، وتحديد مواعيد وشروط التسجيل للتقديم في الدورة الصيفية، بينما تؤكد الهيئات الإدارية في الكليات أن النتائج ستصدر كلها خلال فترة قصيرة قد لا تتجاوز الأسبوع، والتأخر في بعض الأحيان يعود لمماطلة الأساتذة في تسليم العلامات أو لأسباب تقنية أخرى في فرز العلامات وإصدارها.
يذكر أن وزارة التعليم العالي أعلنت أن بداية امتحانات الدورة الثالثة في 28/7/2019، ويحق للطالب الذي يحمل 8 مواد وما دون التقدم لها برسم اشتراك ألف ليرة.