انتظار برتقالي
مع ارتفاع حرارة سوق الانتقالات الكروي، ودخول جميع الأندية في هذا المعترك، وبأرقام مالية فلكية غير مسبوقة، لفت غياب نادي الوحدة عن أجواء السوق الأنظار، وجعل جمهوره يتساءل عن سبب هذا التأخير الغريب في إعلان اسم المدرب الجديد، والصفقات التي يفترض أن تكون من النوعية المميزة لتعزيز حظوظ الفريق في المنافسة على الألقاب للموسم المقبل.
ولعل ما يعزز التخوف البرتقالي هو أن المنافسين تعاقدوا مع أبرز الأسماء، ولم يبق من المتوفر سوى بعض لاعبي الصف الثاني، دون نسيان أن النادي فرط بنجمين من العيار الثقيل هما خالد مبيض، وشعيب العلي، إضافة لرحيل مدربه ضرار ردواي.
إدارة النادي مطالبة بتحرك سريع قبل فوات الأوان، وتلافي هذا التأخير لأن الجمهور في النهاية يطالب بالنتائج بعيداً عن الأمور الإدارية غير المفهومة.