تغيير ومدرب
قررت إدارة نادي الاتحاد إحداث تغيير شامل في فريقها الكروي، فتعاقدت مع أحد عشر لاعباً دفعة واحدة، وذلك في خطوة فاجأت محبي النادي الذين لم يتوقعوا أن تكون الشهية مفتوحة على هذا الحجم الكبير من التعاقدات، وبأرقام فلكية.
الشيء المميز في التعاقدات الأهلاوية أنها أعادت عدداً من لاعبي النادي السابقين وأبنائه الأصليين للعب في صفوفه أمثال: حميد ميدو، ومروان الصلال، وغيرهما، كما أنها أشاعت حالة من التفاؤل في صفوف جمهور النادي بعد فترة سيطر الإحباط عليهم إثر الخلافات الكثيرة التي عصفت بالفريق، وأبعدته عن المنافسة، وجعلته يترنح محلياً وآسيوياً.
وفي ضوء حالة التفاؤل التي تعيشها كرة الاتحاد فإن حسم هوية المدرب المقبل للفريق يبدو مطلوباً بالسرعة القصوى، فرغم تأكيد الإدارة على أن أمور التعاقد مع المخضرم ياسر السباعي تسير في طريقها الصحيح، إلا أن البعض يشكك في الأمر، ويصر على أن لا شيء رسمياً.