كأس أفريقيا.. تونس تواجه نيجيريا في صراع المركزين الثالث والرابع
يدخل المنتخب التونسي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وهدفه الفوز لتوديع البطولة بأفضل صورة ممكنة بعد ضياع فرصة المنافسة على اللقب في مباراة نصف النهائي أمام فريق السنغال التي انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، في مباراة شهدت ظلماً تحكيمياً لنسور قرطاج.
ويستضيف ملعب السلام المباراة التي ستجمع المنتخب التونسي بنظيره النيجيري، وتلقى كل من المنتخبين صفعة قوية قبل لقائهما المنتظر، حيث سيفتقد المنتخب التونسي لخدمات الثنائي يوسف المساكني، والحارس معز حسن، فقد تأكد غياب الحارس معز حسن لعشرة أيام، فيما يحتاج يوسف المساكني لأسبوعين، وسيفقد المنتخب النيجيري جهود الظهير الأيسر غاميلو كولينز بعد حصوله على إنذار أمام الجزائر قبل دقائق على صافرة نهاية الشوط الثاني.
وسيكون على المدرب الفرنسي آلان جريس وضع خطة هجومية يضغط فيها نسور قرطاج على النيجيريين، كما فعل الجزائريون في مباراة نصف النهائي التي سيطروا فيها على مجريات اللقاء، وفازوا بهدفين لهدف، المهمة ليست صعبة إذا تسلّح رفاق الخزري والخنيسي بـ “الروح القتالية” المطلوبة لتحقيق الفوز.
كانت بداية المنتخب التونسي في البطولة الحالية متواضعة، فقد تأهل إلى الدور ثمن النهائي عن المركز الثاني في مجموعته برصيد 3 نقاط بعد 3 تعادلات أمام كل من أنغولا ومالي وموريتانيا، ليواجه المنتخب الغاني ويفوز عليه بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله، ليتأهل إلى ربع النهائي ويرفع آمال الجماهير التونسية بعد فوز عريض بثلاثية نظيفة على مفاجأة البطولة منتخب مدغشقر، ولينتهي حلم التتويج بعد الإقصاء من السنغال في نصف النهائي.
أرقام وإحصائيات
– ستكون هذه هي المرة الثانية التي تحقق فيها تونس المركز الثالث في حال فوزها بعدما حصدته من قبل في مشاركتها الأولى في البطولة في نسخة أثيوبيا عام 1962.
– حل المنتخب النيجيري ثالثاً سبع مرات خلال مشاركاته أعوام: 1976، 1978، 1992، 2002، 2004، 2006، 2010.
– هذه المباراة هي الخامسة التي تجمع المنتخبين في بطولة الأمم الأفريقية، حيث تواجها مسبقاً في أربع مباريات، كانت الغلبة لنيجيريا في مبارتين، أما نسور قرطاج فحققوا فوزاً وحيداً، بينما تعادلا مرة واحدة.
– أول لقاء جمع المنتخبين في نسخة غانا 1978، وكانت المباراة أيضاً على تحديد المركز الثالث، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليلجأ الفريقان إلى قرعة لتحديد الفائز بالمركز الثالث لعدم وجود قانون ركلات الجزاء الترجيحية وقتها.
– آخر مباراة جمعتهما في نسخة 2006 التي أقيمت في مصر، وكانت بدور الثمانية، تفوق فيها النيجيريون عن طريق ضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة هدف لهدف.
– أكبر نتيجة بين المنتخبين في بطولة 2000 التي أقيمت بغانا ونيجيريا، وتفوقت وقتها نيجيريا بنتيجة أربعة أهداف لهدفين.
– سيحصل الفريقان التونسي والنيجيري على 2 مليون دولار لكل منهما، بينما سيحصل المتوّج باللقب على 4.5 ملايين دولار، و2.5 مليون دولار للوصيف.