إسماعيل الحافظ: طموح كبير لجبلة وتجربتي مع حطين ناجحة
اللاذقية– خالد جطل
وقّع المدافع إسماعيل الحافظ مع فريق جبلة لموسم واحد قادماً من حطين، حيث تعوّل عليه جماهير النوارس لتقديم الأداء المنتظر، الحافظ أكد “للبعث” أنه تلقى عدة عروض محلية،واختيار جبلة كان بناء على كلام إدارة النادي عن نيتها العودة بالفريق إلى مكانته الطبيعية كفريق منافس، فجبلة فريق بطولات سواء بالدوري أو الكأس، وتاريخه يشهد بذلك.
وحول ما قدمه مع حطين بالموسم الماضي قال الحافظ: أنا راض كل الرضى عن الأداء مع حطين بالموسم الماضي، وبشهادة المتابعين كنت ممن قدم مستويات جيدة، ما جعل عدداً من الأندية تتواصل معي، وأعتبر تجربتي مع الحيتان ناجحة، حطين بالموسم الماضي حقق نتائج، وقدم عروضاً استحقت التقدير، وأحرج الكبار بعدة مباريات، ومنها فوزه على الجيش بطل الدوري في دمشق، وحتى في مرحلة الذهاب كانت عروض الفريق جيدة، لكن النتائج لم تقترن بالأداء، وربما يعود ذلك لعدم الاستقرار الفني، حيث بدأ الفريق تحضيره بجهاز فني بقيادة الكابتن محمود فيوض الذي استقال لنبدأ الدوري بجهاز فني بقيادة الراحل محمد العطار، واستبدل بجهاز فني ثالث بقيادة الكابتن سليم جبلاوي إلى أن تم التعاقد مع الكابتن محمد شديد، وبدأ الفريق يحصد ثمار تعبه، وتوفير الإدارة لكل عوامل النجاح والاستقرار، وبات حطين الرقم الصعب، حيث انسجم اللاعبون كون الفريق قدم إليه ما يقارب 12 لاعباً من عدة أندية، وبشكل عام يمكننا القول إن حطين لم يوفق ببداية الدوري، وهنا لابد لي من شكر إدارة وجماهير حطين على الثقة التي منحوني إياها.
وحول مستوى الدوري بالموسم الماضي قال الحافظ: لا أبالغ إن قلت إنه كان من أقوى المواسم، والمنافسة به كانت في أعلى مستوياتها سواء على اللقب أو فرق المؤخرة، ولم تتضح هوية البطل حتى الجولات الأخيرة، والحال نفسه بالنسبة للهابطين، ولفت نظري تشرين الذي قدم عروضاً متميزة، وكان الأقرب لحصد اللقب، لكن خبرة الجيش والاستقرار الإداري والفني فيه رجحت كفته.
وختم الحافظ تصريحه بأنه سيكون أحد لاعبي النوارس التي ستسعى جاهدة للتحليق عالياً، وأن يكون الفريق ضمن فرق المقدمة كون جماهير جبلة متعطشة للفرح بفريقها.