17693 هكتاراً مساحات قمح متضررة من الحرائق
دمشق- عبد الرحمن جاويش
خسائر كبيرة في محاصيل القمح والشعير بسبب الحرائق التي نشبت في الأراضي الزراعية في المحافظات، والتي كان أضخمها في محافظة الحسكة وريفها.
مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس عبد المعين قضماني أوضح للبعث قائلاً: إن الأضرار الناتجة عن الحرائق التي تعرضت لها المحاصيل الزراعية أتت مع بداية موسم الحصاد، وشملت كلاً من القمح والشعير، ووصلت إلى الأشجار المثمرة وبعض البقوليات.
مبيناً أن نسبة الحرائق هذا العام زائدة عن السنوات الماضية وذلك بسبب الأعشاب التي نمت نتيجة موسم الشتاء الخير والتي كانت كثيرة وغطت أطراف الحقول والطرقات الفرعية والرئيسية، وهناك العديد من المسببات لهذه الحرائق سواء كان عقب سيجارة أو زجاجاً مكسوراً في الأرض والذي يتحول لعدسة لأشعة الشمس ويسبب حرائق أو بفعل فاعل.
وحول المساحات المتضررة من الحرائق أوضح القضماني أن المساحة المتضررة التي تم رصدها لمحصول القمح بلغت 17693هكتاراً على مستوى المحافظات كافة، الشعير بلغت المساحة المتضررة 41 ألف هكتار، الأشجار المثمرة بلغت بحدود 5300 هكتار، أما البقوليات فبلغت نحو 494 هكتاراً، والمحاصيل العلفية بلغت نحو 208 هكتارات، وهذه الإحصائيات لغاية 18 حزيران لعام2019. وتعد محافظة الحسكة أكثر محافظة تعرضت للحرائق؛ حيث بلغت مساحة الأراضي المحروقة بمحاصيل القمح 12 ألف هكتار، الشعير 15 ألف هكتار، تليها محافظة إدلب حيث بلغت مساحات الأراضي 1800هكتار قمح، 1900 هكتار شعير، 420 هكتار كمون وعدس، تليها محافظة حماة وريف حماة حيث بلغت المساحة 752 هكتار قمح، 13 ألف هكتار شعير، 1200 هكتار أشجار مثمرة.
وحول الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة منذ بداية موسم الحصاد قال قضماني: عممت وزارة الزراعة على كافة مديريات الزراعة ليعمموا على الفلاحين اتخاذ إجراءات الحيطة والتي هي: كل حصادة موجودة في الحقول تقوم بعملية الحصاد يجب أن تكون مرافقة بمقطورة مياه أو صهريج مياه ليكون هناك استعداد تام في حال نشوب أي حريق، أيضاً تركيب كاتم شرار على الآليات الزراعية في مواقع الحصاد على الجرارات أو الحصادات لكي لا تسبب أي حريق.