إحباط هجوم إرهابي في ريف إدلب.. وأسلحة “إسرائيلية” الصنع في ريف القنيطرة
تصدّت وحدات من قواتنا المسلحة أمس لهجوم عنيف شنته مجموعات إرهابية على النقاط العسكرية العاملة على حماية قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة، ودمّرت عربات وآليات لإرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التابعة له.
وفيما عثرت الجهات المختصة على أسلحة وذخيرة وأدوية وقواعد أجهزة رصد غربية الصنع وآليات إسرائيلية من مخلّفات الإرهابيين بريف القنيطرة، استشهد رجل وطفلة، وأصيبت 3 نساء بجروح خطيرة وحروق نتيجة سقوط قذيفة صاروخية على سيارتهم في قرية القليعات بمنطقة سعسع في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وفي التفاصيل، خاضت وحدات من الجيش اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية شنت هجوماً على محور قرية القصابية التي حررها الجيش مؤخراً بريف إدلب الجنوبي مستخدمة في هجومها إرهابيين انتحاريين بأحزمة ناسفة وعربات ومدرعات، وانتهت الاشتباكات بإفشال الهجوم الإرهابي والقضاء على الانتحاريين قبل وصولهم إلى أهدافهم، وتدمير آليتين مصفحتين وعربة مشاة “بي ام بي”، والقضاء على أعداد من الإرهابيين وإصابة آخرين.
وكانت التنظيمات الإرهابية المهاجمة اعتدت بعدد من الصواريخ على مدينة محردة وبلدة جورين بريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب بأضرار مادية في المكان.
ورصدت وحدات الجيش أماكن إطلاق القذائف، وردت عليها برميات مدفعية وصليات صاروخية، ودمّرت عدة منصات إطلاق ونقاطاً محصنة لإرهابيي النصرة والحزب التركستاني في الحويجة ودوير الأكراد والسرمانية في أقصى شمال غرب حماة.
وتحاول التنظيمات الإرهابية يائسة شن هجمات مستخدمة المفخخات والإرهابيين الانتحاريين على نقاط الجيش التي تحمي القرى التي حررها الجيش خلال الأسابيع القليلة الماضية بريف حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، وتتصدى لها وحدات الجيش العاملة في حماة، وتكبّدها في كل مرة خسائر بالأفراد والعتاد، وتدمّر لها آليات ومصفحات، وتقضي على أعداد منها.
في غضون ذلك، ذكر مصدر في الجهات المختصة أنه خلال استكمال تمشيط ما تبقى من مناطق أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار بعد تطهيرها من الارهاب عثرت وحدة من الجهات المختصة على كمية من الأسلحة والذخائر والقذائف والألغام وأجهزة رصد واتصال وأدوية وتجهيزات طبية منها إسرائيلي الصنع وسيارة فان إسرائيلية تعمل بواسطة كود سري.
وبيّن المصدر أن الأسلحة المضبوطة شملت رشاشات متوسطة وبنادق وقواعد رشاشات متوسطة وثقيلة ومنصات رصد ومراقبة وكميات من الذخيرة المتنوعة، بعضها غربي المنشأ وقذائف دبابات ومدفعية وألغاماً مضادة للدروع وصواريخ مضادة للآليات والدروع.
وضبطت الجهات المختصة في الأول من الشهر الجاري مستودعاً ضمن أحد مقرات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدعوم والمرتبط بكيان العدو الإسرائيلي يحوي ألغاماً أمريكية الصنع في قرية المعلقة جنوب القنيطرة على مقربة من الشريط الشائك مع الجولان السوري المحتل.
من جهة ثانية تعرّض قطار شحن الفوسفات بريف حمص الشرقي لاعتداء إرهابي تخريبي، ما أدى إلى جنوح القاطرة وعربة الركاب وشاحنة المعايرة وصهريجي فوسفات، واشتعال النيران في القاطرة، وتعرّض طاقم القطار لإصابات مختلفة، ويتم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم لهم.
وذكرت وزارة النقل في بيان أن إرهابيين تسللوا إلى موقع السكة الحديدية بين موقعي الفجوة والبصيرة، وزرعوا عبوة ناسفة على خط سير القطار القادم باتجاه مناجم الفوسفات بمنطقة خنيفيس بريف حمص الشرقي، وأشارت الوزارة إلى أن الورشات الفنية التابعة لها بدأت العمل على إزالة أضرار الاعتداء الإرهابي وإصلاح السكة وإعادة استئناف عمليات النقل.
إلى ذلك، ذكر مراسل سانا أن قذيفة صاروخية سقطت على سيارة خاصة تقل رجلاً و3 نساء في منطقة سعسع بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد السائق وطفلة كانت في الجوار، وإصابة النساء الثلاث بجروح وحروق خطيرة.