باسل الخطيب: “الاعتراف” تجربة فنية مختلفة
تدور أحداث الفيلم السوري “الاعتراف” الذي افتتحت عروضه مؤخراً في سينما سيتي في زمنين مختلفين، الأول: هو فترة الثمانينيات الذي تعرضت فيه سورية لإرهاب التنظيمات التكفيرية، والثاني في الزمن الحالي بكل ما تعيشه سورية من جرائم هذه التنظيمات بعد أن اتخذت شكلاً جديداً أكثر وحشية وهمجية، وقد تحدث مخرج الفيلم باسل الخطيب عن العمل قائلاً: الاعتراف تجربة فنية مختلفة مع كوكبة جميلة من النجوم السوريين الذين أكن لكل منهم محبة واعتزاز كبيرين وما يهمنا أن يعرض الفيلم جماهيرياً ويحبه الناس، فهو يتحدث عن فترة الثمانيات وهي فترة معروفة في سورية تعيش في ذاكرتنا وشهدت أحداثا وإجراما كبيرا قام بها الإخوان المسلمون، وتتقاطع هذه الأحداث مع ما نعيشه اليوم وتعاني منه سورية، شاكراً دعم المؤسسة العامة للسينما والطاقم الفني الذين بذلوا جهوداً كبيرة في الفيلم.
فيلم الاعتراف الذي تم تصويره في عام 2017 لم يبصر النور حتى هذا العام وعن أسباب تأخير عرضه يوضح الخطيب: الاعتراف كان جاهزاً للعرض منذ أكثر من سنة وتم تصويره قبل فيلم (دمشق- حلب) ولكن لظروف خاصة أحببت أن أعرض فيلم “دمشق حلب” قبله، واليوم جاء الوقت والفرصة المناسبة لعرضه، وبيّن أنها أول تجربة للفنان العالمي غسان مسعود في سورية سينمائياً من خلال مشاركته في “الاعتراف”، فقد أحب المشروع وأنا سعيد بمشاركته، ولفت إلى أن التشاركية بينه وبين ابنه مجيد الخطيب في كتابة سيناريو الفيلم هي تشاركية جميلة إذ يقول: نحن ننتمي إلى جيلين مختلفين وكل منا يفكر بطريقة مختلفة وعندما تلتقي الأفكار على اختلافها يولد شيئا جديدا ومختلفا ومتميزا، وأنا سعيد بهذه التجربة وأتمنى لمجيد مستقبلاً أن يحقق ذاته بما سيقدم، معلناً أن فيلمه القادم سيكون مع النجم دريد لحام.
لوردا فوزي