بطولة شكلية
كما توقعت “البعث”، لم يستطع دوري الأشبال الذي أطلقه اتحاد الكرة على حين غرة أن يمضي دون مشاكل مع اختفاء الفوائد الفنية، فكما أسلفنا سابقاً لم تكن الأندية تدري بالموعد الجديد للمسابقة قبل انطلاقها بأربعة أيام، حتى إن بعضها سمع بالقرعة من وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
طبعاً هذه المقدمات أدت لحدوث انسحابات بالجملة قبل وأثناء إقامة مباريات دور المجموعات، حيث إن بعض المجموعات لعبت فيها مباراة واحدة اثر انسحاب وتغيب بقية الأندية لأسباب فنية ومادية وتنظيمية، ما جعل المنافسة تتخذ طابع المباريات الودية في ضوء غياب الجدية.
بطولة فئة الأشبال الكروية هي التجربة الأولى لهذه الفئة بعد غيابها لسنوات، لكنها للأسف جاءت فاشلة شكلاً ومضموناً، ولا ندري إن كانت مؤهلة لفرز مواهب وأسماء للمستقبل تفيد منتخباتنا الوطنية في ضوء الخلل الكبير فيها.