القوات العراقية تطهّر 12 قرية من فلول “داعش”
اتهم آمر اللواء 43 في الحشد الشعبي العراقي، رافد صالح، أميركا ومن معها بقصف مقر الحشد الشعبي في منطقة آمرلي شرقي البلاد. واستهدفت طائرات مسيّرة مجهولة معسكر الشهداء التابع للحشد شرق صلاح الدين، ما أدّى إلى جرح عنصرين.
يأتي ذلك فيما طهّرت القوات العراقية والحشد الشعبي 12 قرية قرب قضاء الطارمية شمالي بغداد من خلايا الإرهاب، ضمن المرحلة الثانية من عمليات “إرادة النصر” العسكرية. وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان: إن العملية الأمنية كانت مسنودة بغطاء جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وإن قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية طهّرت وفتشت 12 قرية ضمن مناطق العناز وعرب رشيد محمود وعرب عساف، شمالي العاصمة بغداد. وفي وقت لاحق، أعلنت القوات العراقية اعتقال ثمانية إرهابيين وتدمير وكر لهم شمال بغداد، وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني: “نتائج المرحلة الثانية من العملية حتى الآن كانت تدمير وكر للإرهابيين، وإلقاء القبض على 8 مطلوبين، وتفجير عبوات ناسفة وقذائف هاون، والعثور على أسلحة أخرى مختلفة”، مؤكدة أن العملية مازالت مستمرة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت قبل أيام عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية “إرادة النصر” لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار.
وفي نينوى، تواصل القوات العراقية عملياتها للقضاء على فلول تنظيم “داعش” الإرهابي وعناصر خلاياه النائمة في أوكار المحافظة، وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي أن قطعات من قيادة عمليات نينوى، والحشد العشائري، نفّذت عمليات تفتيش في المنطقة الحدودية مع سورية وبعمق 10 كيلو متر، بهدف تدمير بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضحت أن العملية بدأت من “بئر عقلة” شمالاً إلى تل غزال جنوباً والمنطقة المحيطة ببحيرة سنيسلة الواقعة على الحدود، وأسفرت عن مقتل 3 إرهابيين، وتدمير 19 وكراً و4 عبوات ناسفة، وعثرت على سيارة ودراجتين ناريتين. وفي جنوبي الموصل، شرعت قوات عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشد العشائري بعمليات تفتيش المنطقة المحصورة بين جزيرة الشمسيات، إلى قرية تل الشوك، والجزرات الوسطية، على نهر دجلة، وكشفت خلية الإعلام الحربي أن حصيلة العمليات بلغت مقتل سبعة إرهابيين، وتدمير أربعة أوكار، وحزامين ناسفين وقنابل يدوية.