“الأسبوع الثقافي الفنزويلي”.. فرصة معرفية
تعزيزاً للتبادل الثقافي السوري والفنزويلي حمل “الأسبوع الثقافي الفنزويلي” -الذي افتتح في دار الأسد للثقافة والفنون أول أمس- طابعاً خاصاً في ظل الظروف الصعبة. وبهدف مشاركة الإرث التصويري الفني الذي تركه الفنانون التشكيليون كذاكرة تاريخية لفنزويلا مع المبدعين والشعب السوري، وتضمن الافتتاح معرضاً فنياً ضم العديد من اللوحات لـ 34 فناناً فنزويلياً، بالإضافة إلى افتتاح مهرجان السينما الفنزويلية الذي يعرّف بالتنوع والقيم الثقافية للهوية الوطنية والعالمية باستخدام أفضل التقنيات فضلاً عن المواهب البشرية المؤلفة من محترفين وفنيين.
وتحرص وزارة الثقافة على إقامة فعاليات ثقافية تخص الدول المتواجدة في سورية، واعتبر وزير الثقافة محمد الأحمد هذه الفعالية فرصة للتعرف على بلد له تاريخ غني كفنزويلا، يمتلك مبادئ وقيماً حضارية، وعاش مرحلة النضال، فكل من يتابع الشأن الفنزويلي يعرف أن الدول التي تتعرض للأزمات هي الأقدر على صنع الفن، والثقافة الفنزويلية هي جزء من ثقافة أمريكا الجنوبية، ولكن تمتلك خصوصية فنية وهذا ما شاهدناه في المعرض الذي يحمل عدداً كبيراً من المدارس الفنية، وتملك أيضاً أرشيفاً سينمائياً عريقاً اختير عدد من أفلامه لعرضه ضمن هذا الأسبوع الثقافي.
من جهته قال سفير فنزويلا خوسيه بيومورجي: الهدف الأساسي للمهرجان هو تعزيز العامل الثقافي وتقوية العلاقات بين الشعبين الفنزويلي والسوري، والروابط التاريخية وعلاقات الأخوة والمحبة التي تظهر في أسمى أشكال الثقافة الحقيقية من المسرح والموسيقى والسينما.
وقالت معاون وزير الثقافة سناء الشوا: سورية وفنزويلا على موعد مع عرس ثقافي من خلال هذا الأسبوع الثقافي، والعلاقات بين سورية وفنزويلا حميمية وزاخمة على كافة المستويات، ويجمع البلدين مصير واحد، وأن هدفهما الأساسي هو التطلع إلى عالم أكثر إنسانية، وترسيخ الثقافة الحقيقية التي يؤمن بها البلدين.
جمان بركات