18 شهيداً وجريحاً أغلبهم أطفال في اعتداءات إرهابية على الأحياء السكنية بحلب الجيش يدمّر مقرات وتحصينات لإرهابيي “النصرة” و”التركستاني” في ريفي حماة وإدلب
استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب 15 من المدنيين بجروح نتيجة اعتداء مجموعات إرهابية بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في الحمدانية وسيف الدولة بمدينة حلب، فيما نفّذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مكثّفة بسلاحي المدفعية والصواريخ طالت مخابئ ومقرات إرهابيي “الحزب التركستاني” في محيط قرية السرمانية أقصى شمال غرب حماة، وفي قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، وذلك رداً على اعتدائهم بالقذائف على مدينة محردة وقرية قمحانة، ما أدى إلى أضرار مادية فيهما.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن إرهابيي “جبهة النصرة” اعتدوا من مناطق انتشارهم بمنطقة الراشدين غرب المدينة على حيي الحمدانية وسيف الدولة بالقذائف الصاروخية أثناء ازدحام الحيين بالمشاة والسيارات، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 15 من المدنيين بجروح متفاوتة، ووقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي ومنازلهم والممتلكات العامة، وتمّ نقل جرحى الاعتداءات الإرهابية إلى مشفيي الجامعة والرازي لتلقي العلاج، حيث تمّ إجراء الإسعافات الأولية.
وعلى الفور ردّت وحدات من الجيش العربي السوري على مصادر الاعتداءات في حي الراشدين غرب المدينة، ودمّرت منصات إطلاق الصواريخ موقعة قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة”.
إلى ذلك، وجّهت وحدات من الجيش رمايات من سلاح المدفعية الثقيلة وصليات صاروخية على تحصينات ومخابئ إرهابيي تنظيم “الحزب التركستاني” في أحراش قرية السرمانية على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب واللاذقية، ودمّرت لهم نقاطاً محصّنة ومقرات، وقضت على عدد منهم.
كما نفّذت وحدات الجيش رمايات مركّزة طالت مقرات تنظيم “جبهة النصرة” في محمبل وأريحا بريف إدلب الجنوبي، وأدت إلى تدمير عدد منها، وإيقاع قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين.
وتواصل وحدات الجيش العاملة في حماة عملياتها على تجمعات ومقرات التنظيمات الإرهابية، وتكبّدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، وذلك رداً على اعتدائها بالقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة، وكان آخرها استهداف على قرية ناعور جورين والسقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي الاثنين الماضي، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين، بينهم طفلتان، وإصابة عدد آخر بجروح.
سياسياً، بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع وزير خارجية الباراغواي لويس ألبيرتو كاستيغليوني العلاقات بين لبنان والباراغواي وسبل تطويره، فيما بحث وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل مع كاستيغليوني الأوضاع في المنطقة، وأكد الجانبان ضرورة تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
وقال باسيل في مؤتمر صحفي مشترك: إن الجانبين ناقشا الأزمة في سورية، ولا سيما تفهم المجتمع الدولي لمشكلة المهجّرين السوريين في لبنان، وضرورة تأمين عودتهم إلى سورية، إلى جانب البحث في الحل السياسي ومسارات جنيف وأستانا وحق الشعب السوري في تقرير مصيره.