تحذير من كربون حرائق الغابات
حجم غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الأجواء خلال شهر تموز بسبب حرائق الغابات في غرينلاند وسيبيريا وآلاسكا، سيعادل ضعف حجمه المنبعث في الشهر ذاته عامي 2004-2005. وقال مارك بارينغتون كبير الباحثين في المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى: “بلغت الحرائق في المناطق القطبية مستوى لم يسبق له مثيل، ومؤشرات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون ” СО2” منها التي سجلتها منظومة GFAS (النظام العالمي لتتبع الحرائق) أعلى من التي سجلت خلال نفس الفترة في السنوات السابقة. الانبعاثات أكثر من 50 ميغا طن مكافئ لـ СО2، وهذا يعادل حجم الغاز المنبعث من بلغاريا وهنغاريا والسويد خلال سنة كاملة. ويعتقد العلماء، أن انبعاثات غازات الدفيئة بما فيها غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن النشاط البشري، هي السبب الرئيس في تعجيل ظاهرة الاحترار العالمي. لذلك تتضمن اتفاقية باريس للمناخ ضرورة تقليص البلدان حجم ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المؤسسات الصناعية. ولكن إضافة إلى هذا هناك حرائق الغابات. وكما هو معلوم أشجار الغابات تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون، ولكن عندما تندلع الحرائق في الغابات فإنها تتحول إلى مصدر لانبعاثه، ما يؤثر سلبا في المناخ.