ركود مستمر
لطالما هرب اتحاد الجمباز من وابل الاتهامات التي تلاحق نتائجه ونشاطاته في السنوات الماضية، متحججاً بالأزمة، حتى بتنا لا نسأله عن آخر مستجداته كي لا يعيد علينا الديباجة ذاتها، وبعد تغيير رئيس الاتحاد توقعنا خيراً، ولكن إلى الآن لم نر شيئاً يحسّن الواقع السابق، صحيح أن الوقت قصير، والمشاكل والهموم كثيرة، لكن تغييراً من هنا، وتكيفاً مع الظروف من هناك يمكن أن يأتي بنتائج ملموسة، والسبب بكل بساطة حالة الركود التعيسة السابقة التي عاشها اتحاد اللعبة ولاعبوه، حتى أضحت لعبة الأعمار الصغيرة لعبة “الكهلة”.
ويمكن أن نبدأ من التجهيزات، على أن يترافق مع تأهيلها تأمين المزيد منها، والإكثار من دورات تأهيل المدربين والحكام، ويفضل الاستعانة بخبرات خارجية، ثم إقامة بطولات وتجمعات وطنية تكفل اكتشاف مواهب واعدة، خاصة مع وجود خامات تنتظر صقلها.
وحتى لا نتهم بأننا أصحاب نظرة تشاؤمية، سننتظر حتى انتهاء اولمبياد الناشئين، الفرصة الأكبر حالياً أمام اتحاد اللعبة لعرض عمله استعداداً لقلب الطاولة على المشككين.