الصفحة الاولىصحيفة البعث

سلاح الجو اليمني يعطّل الملاحة في مطار نجران

 

استهدف سلاح الجو المسيّر في الجيش اليمني، أمس، بطائرات “قاصف ك2” أهدافاً عسكرية وحيوية تابعة للنظام السعودي في مطار نجران، ما أدى إلى تعطّل الملاحة الجوية فيه، وقال المتحدّث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: “إن سلاح الجو نفّذ عمليتين في المطار استهدفت الأولى غرف التحكّم والسيطرة على الطائرات بلا طيار في المطار، فيما استهدفت الثانية مرابض الطائرات بلا طيار ومواقع عسكرية أخرى”، مؤكداً نجاح عمليتي الطيران اليمني المسيّر في تحقيق أهدافهما بدقة وتعطيلهما الملاحة الجوية في المطار.
ولفت سريع إلى أن استهداف المطار جاء رداً على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني، والتي بلغت خلال 48 ساعة الماضية 27 غارة جوية.
وكان المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية قد أعلن في 25 تموز الجاري عن عملية واسعة لسلاح الجو المسيّر على مطار أبها الدولي في عسير السعودية.
وأكد تعطّل الملاحة الجوية في المطار المذكور إثر استهداف مرابض الطائرات، مشيراً إلى أن استهداف مطار أبها “يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة”.
وكرّر العميد سريع الدعوة للمدنيين والشركات في السعودية بالابتعاد عن المطارات والمواقع العسكرية.
في السياق ذاته استهدفت القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ باليستي قصير المدى مقر قيادة تحالف العدوان السعودي جنوب سقام في نجران، وأكد سريع أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بدقة عالية، وتمّ تدمير مركز العمليات وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم قادة، ولفت إلى استهداف الموقع الهام نفسه جاء بعد عملية استخباراتيه دقيقة، حيث كانت تدار معارك الحدود من تلك الغرف.
وأكد العميد سريع أن اليد الطولى للقوات المسلّحة اليمنية ستلاحق قوى العدوان أينما كانوا، وأن بنك أهدافها يتوسّع يوماً بعد يوم.
كما قُتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال عمليات عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية قبالة جيزان وفي محافظة حجة.
وكان عدد من مرتزقة العدوان السعودي قُتلوا وأصيب آخرون السبت باستهداف تجمعاتهم في عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
واستمراراً لجرائم العدوان السعودي بحق المدنيين اليمنيين أصيب عدد من اليمنيين جراء قصف مدفعي استهدف المناطق السكنية في محافظة صعدة الحدودية، وأوضحت مصادر يمنية أن المناطق السكنية في منطقة ذويب بمديرية حيدان صعدة تعرّضت لقصف مدفعي سعودي، ما أدى إلى سقوط جرحى وأضرار في منازل ومزارع اليمنيين.
وتتعرّض المديريات الحدودية بصعدة لقصف صاروخي ومدفعي متواصل بشكل يومي، الأمر الذي يتسبب بسقوط ضحايا، ويخلّف خسائر فادحة في منازل وممتلكات المواطنين.
وفي سياق آخر، أكد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، ألا مانع من صيانة لخزان صافر النفطي في محافظة الحديدة، مشدداً “بل هذا ما تطلبه حكومة صنعاء”.
كلام الحوثي جاء في تغريدة له على “تويتر” ردّاً على اتهامات الأمم المتحدة والتحالف السعودي لحكومة صنعاء بمنع وصول فريق فني للصيانة إلى الحديدة.
وحذّر الحوثي دول التحالف والأمم المتحدة، وحمّلهم مسؤولية تسرّب نفطي محتمل في البحر الأحمر، متسائلاً عن سبب رفض بيع نفط الخزان، وتسليم رواتب الموظفين الذين لم يتقاضوا أجورهم.
وفي الشأن الصحي، كشف المركز الوطني للأورام السرطانية في صنعاء أن مريضاً يمنياً حُرم من العلاج الإشعاعي للسرطان بسبب الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي، وحذّر من أن قسم الإشعاع قد يغلق أمام المرضى، على الرغم من أن مادة اليود المشع بسيطة وغير مكلفة، لكن حصار اليمن يمنع دخولها، وأضاف: إنه لا يمكن دخول العلاج الكيميائي، كذلك بسبب إغلاق مطار صنعاء، مطالباً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته.