خسائر كبيرة في صفوف مرتزقة النظام السعودي في عسير
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية نفّذت عملية عسكرية قبالة قطاع الدائر غرب عسير، كبّدت خلالها مرتزقة العدوان السعودي خسائر كبيرة في العدد والعتاد، وقال في بيان: إنه إثر العملية تم أسر أكثر من 40 عنصراً من المرتزقة، فيما قُتل وأصيب العشرات منهم، ودمر عدد من المدرعات والآليات، موضحاً أن العملية حققت أهدافها رغم شن طيران العدوان الحربي عدداً من الغارات في محاولة لإسناد مرتزقته.
ويأتي كسر محاولة الزحف، وأسر هذه السرية بعد أقل من 24 ساعة على إطلاق صاروخية الجيش واللجان الشعبية صاروخاً باليستياً من طراز “بدر. إف” على تجمعات قوات النظام السعودي ومرتزقته في منطقة الدائر بعسير، وايقاعه أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم بجانب انفجارات ضخمة في مخازن الأسلحة.
إلى ذلك، قُتل عدد كبير من مرتزقة تحالف العدوان السعودي، وأصيب آخرون باستهداف تجمعاتهم في عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة الضالع، وقال مصدر عسكري: إن الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفوا بقذائف المدفعية تجمعات المرتزقة في مديرة قعطبة بالمحافظة، ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد كبير منهم.
هذا وتمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من كسر زحف لمرتزقة العدوان في جبهة مريس بالضالع، وكبّدوهم خسائر فادحة، في حين دمّر الجيش اليمني واللجان الشعبية آليتين عسكريتين لمرتزقة العدوان بتفجير عبوتين ناسفتين بهما عن بعد جنوب غرب محافظة حجة.
في الأثناء، نفّذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية شرق الدود في جيزان انتهت بتطهير العديد من المواقع العسكرية الهامة، وقال مصدر عسكري: إن بداية الهجوم كان من موقع الكرّس ومواقع أخرى مجاورة، حيث بدأت بتمشيط مكثّف من سلاح الإسناد المدفعي والصاروخي، لتتقدم بعد ذلك وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية من مسارين لتخوض معارك عنيفة استمرت لساعات، وانتهت بالسيطرة على العديد من المواقع العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش واللجان الشعبية اقتحم تبة القمامة، وقتلوا، وجرحوا حاميتها وسط فرار جماعي للمرتزقة الجيش السعودي تاركين أسلحتهم وعتادهم في التبة، وما أن وصلت القوات اليمنية المشتركة قمة التبة حتى بدت مدينة الخوبة السعودية التي أصبحت تحت السيطرة النارية.
يأتي ذلك فيما أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحالف العدوان السعودي على “قائمة العار” لمنتهكي حقوق الأطفال باليمن في 2018، وذلك للعام الثالث على التوالي، وجاء الإدراج في التقرير السنوي لغوتيريش لعام 2018 بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، والذي صدر بشكل رسمي، أول أمس، بحسب بيان لنائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، ووثّق التقرير استشهاد وإصابة 729 طفلاً يمنياً على يد قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية خلال العام الماضي، دون تفاصيل.
وتم إدراج التحالف على قائمة العار للأمم المتحدة عام 2016، لكنه رُفع لاحقاً، كما قامت الأمم المتحدة بتقسيم القائمة إلى قسمين عام 2017 وإدراج التحالف في القسم الثاني، الذي يسلّط الضوء على الجهود التي يبذلها التحالف لتفادي قتل وتشويه الأطفال في اليمن.